الرجل قطعة اثاث!!!!!!!!!!!!!هل يعقل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
االسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سمعت مؤخرا صرخة رجل يستنجد بكل قوي المجتمع لبلده محتجا علي سلطان المرأة المتضخم و كيف أنه اصبح هو قطعة أثاث في بيتها المسجل بإسمها مع السيارة و الأبناء مع المنصب العالي و الراتب المرتفع!!!!!!!!
"هل يعقل أن يحولني مجتمعي بحكومته و قوانينه و أعرافه و و وتيرة النمو المادي و التقني إلي أكسسوار في ملابس و أدوات الزينة للزوجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
طبعا لا و لله الحمد فديننا أفرد للرجل مكانة عظيمة، فهو جنة المرأة كما هي جنته، كل ما في الأمر أن الرجل المسلم تجاوزته سرعة تغيير المفاهيم في المجتمع الكوكبي الذي أحدثته العولمة و التي لم يعد يتحكم فيها حتي صانعوها.
كل ما في الأمر ان الرجل سمح لنفسه بالنظر إلي مستواه العلمي الفكري و الروحي أن يترك الحبل علي الغارب للمرأة و المرأة الغير المتخلقة بإخلاق الإسلام حتما ستسيء إستعمال هذه الحرية اللامحدودة و لنستمع للمرأة، ماذا تقول :
لم يعد الرجل ضمانة فهو مزاجي و سريع التقلب و وفاءه لزوجته فالت، يكفي أن تهمله قليلا زوجته ليبحث عن إمرأة أخري بشكل غير شرعي في محيطه الصغير و الواسع لهذا لم اعد أنظر إليه بنظرة الثقة المهم أن يعطيني لقبه و الأبناء و تنتهي هنا مهمته.
طيب حينما نقيم حوار بين هذا الرجل و هذه المرأة نقف علي عمق الكارثة، فعدم الثقة بين الطرفين بارزة للعيان و صوتيهما تطغي عليهما نبرة العصبية و الغضب الشديد و إذا ما حاولنا إيجاد أرضية مشتركة يسارع الزوج ليقول لك:
عليها أن تعاملني علي انني رقم واحد في حياتها
نفس الكلام عند الزوجة
طيب نقول لهما:
كل واحد منكما رقم واحد عند الآخر لكن عليكما بوضع جانبا سوء الظن و الخيبات و المشاحنات و الخلافات السابقة و تبدأوا صفحة جيدة
فيعترض الزوج قائلا:
طيب لا بأس من ذلك لكن أول شيء علينا نتفق عليه لتلغي سفرها القادم فأنا بحاجة إليها.
تفقد الزوجة أعصابها:
سفري القادم في إطار عملي و انا مسؤولة عن حسن أداء واجبي المهني ما دخلك أنت ؟
النقطة التي لم تفهمها إمرأتنا أنه حينما يتعارض واجبها كزوجة مع واجبها المهني عليها أن تحسم الأمر لصالح الزوج، فالسفر المهني بإمكان أي شخص في مقر عملها أن يعوضها و أما الزوج فليس بإمكانه أن يتخذ إمرأة أخري مكانها و إلا ستجن غيرة إن تبقت لها غيرة طبعا مع ميل إمرأة اليوم علي إتخاذ عدة أصحاب خارج رباط الزوجية. للأسف هذا هو حال المرأة المسلمة، فقد رأيت نساء ملتزمات شرعيا و لهن أكثر من صاحب بالإضافة إلي زوجهم الشرعيّ!!!!!!!!!!!!!
فتحتج علي الزوجة:
كيف أترك اسفري و أنا مخولة وحدي للتوقيع علي الصفقة المزمع إتمامها في عملي ؟
فيرد الزوج بعصبيته:
و هل الصفقة أهم مني ؟
عدنا إلي نقطة الصفر
طيب نسأل الزوج : -هل إشترطت علي زوجتك في عقد الشرط أن تبقي في البيت؟
-لا
-هل كنت علي علم بأنها في منصب يخولها الترقي إلي مناصب مسؤولية
-نعم
-طيب إذن لماذا تعترض علي سفرها بما أنك وافقت من أول يوم ان تكون زوجة عاملة
-وافقت شرط أن لا تخل بواجباتها ناحيتي
نستدير إليها و نسألها:
-هل ما يقوله زوجك صحيح؟
تطأطي برأسها:
-نعم
-إنتهي الأمر فعليك بتخويل شخص آخر في عملك ليوقع الصفقة و ألزمي بيتك و زوجك
نظرت الزوجة إلي زوجها نظرة غضب صامتة
فأبتسم :
-ما الذي يغضبك ؟ ألم نتفق علي هذا منذ البداية و صبرت عليك صبر أيوب كل هذه المدة ؟
فحاولنا أن نستبق ردة فعل الزوجة، قائلين للزوج:
من الأفضل أن تهدي لها شيء.
-مؤكد أجابنا و خرج و عاد بباقة ورد ضخمة
فأخذتها الزوجة مبتسمة
و ختمنا اللقاء بالقول لهما
إشهدوا بلا إله إلا الله محمد رسول الله
فشهدوا و أنسحبوا راضين.
Commentaires