مدخل صدق

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الحصار مستمر علي غزة و السلطة تتظاهر بالممانعة بينما نراها تلاحق و تقتل كل من يرفع سلاح في وجه المحتل الغاصب و أما جولات كارتر و ميتشل فهي لتمرير سياسة عدوانية جديدة. مللنا السلبية و الإتهامات المتبادلة. في هذه الصبيحة تلقيت رسالة قاريء كريم و أضطررت لحمل الطائر الأسود ميتا في يدي، فهو لم يحتمل الجروح الخطيرة التي أحدثها له قطنا سنفور و قطتنا. أحيانا أحداث صغيرة مثل هذه تذكرنا بالموت و النهاية المحتومة التي يتجاهلها الجميع و خاصة الكبار المستبدين. في بداية الأسبوع كان علي أن أقرأ نتائج الإنتخابات اللبنانية، مرة أخري أشكك في مواطنة بعض اللبنانين و لا أفهم صمت البعض عن شبكات التجسس الإسرائيلية، لماذا لا أحد منهم إعترف بأن هؤلاء الجواسيس كانوا خلف موجة العنف و الإغتيالات ؟ حقا بداية صيف مليئة بنقاط الإستفهام، الشيء الوحيد الذي سرني في هذه الأيام هو بيع أول نسخة من كتابي الثاني في 8 جوان الماضي. نسيت لبعض اللحظات فقط هزائمنا و جبننا و أحزان إخواننا في غزة و غيرها. أنا من دون أخبار من عامين عن صديقة باكستانية و هي تقيم بكويتا. صمتها م