مدخل صدق

ا لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ه ك ان هذا الشهر مثير للقلق بالنسبة لي، كثرة الإنشغالات، و الهموم، إبتعدت عن الكتابة إلا فيما يخص تحضير مقالاتي الخاصة بأسبوعية البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائرين. أتابع بقلق الأوضاع في سوريا، ليبيا، اليمن، ساخطة علي حالة الإستسلام في فلسطين، يعطينا الإنطباع الفلسطينيون سياسيين و شعبا أنهم خاضعون لمنطق تل أبيب و خوفهم من الموت اكبر من خوفهم من الله. منذ زمن لم نسمع عن عمليات إستشهادية متوالية تسقط قتلي في صفوف العدو. علي كل القضية الفلسطينية حسمها أبناءها في 1993 و لم يعد هناك ما يسمي بقضية تحرير فلسطين فمن تنازل عن 78 في المائة من الأرض، لا ننتظر منه خيرا. من حوالي أسبوع أنبني ضميري، كنت قد وعدت صديقة صحافية بأن أقرأ لها تقرير مطول كتبته عن تغطيتها للأحداث من طرابلس و قد غامرت بحياتها و دخلت رفقة زميلة لها من الحدود الجزائرية في نقطة دبداب الأراضي الليبية لتقوم بمهمتها كمراسلة لصحيفتها. و لم أفي بوعدي سريعا، فقمت بمطالعة التقرير و عجزت عن تدوين ملاحظاتي لأرسلها إلي الصحافية الصديقة، كم أكره كسلي أحيانا. رمضان علي الأبواب، اللهم إجعلنا