Articles

Affichage des articles du avril, 2008

إدراك السيد عباس المتأخر ثم ما هو البديل عن فشل أضحوكة المفاوضات؟

Image
بسم الله الرحمن الرحيم بعد زيارته الأخيرة الي واشنطن إعترف الرئيس الفلسطيني بأن لا جديد في الأفق و أن إتفاق سلام في هذا العام مستبعد و قيام دولة فلسطينية علي الأرجح غير وارد أيضا. السؤال الذي يطرح نفسه هو ؟ ترفض السلطة الفلسطينية في رام الله مبدأ المقاومة المسلحة و تعتبر المقاومة إرهابا و قد آمنت منذ السبعينات من خلال أحد مؤتمرات فتح النكسة أن المفاوضات هي الطريق لإسترجاع فلسطين أو لنقل فتات من أرض فلسطين التاريخية. اليوم في 1429 ه الموافق لعام 2008 ميلادي أدرك عباس و جماعته أنه من المحتمل جدا أن لا تأتي بشيئ ملموس المفاوضات للشعب الفلسطيني إإإ فما هو البديل إذن ليسترجع الفلسطينيون جزء يسير من حقوقهم ما دامهم تنازلوا عن 78 بالمائة من أرض فلسطين؟ صراحة ما هو البديل ؟ فوهم كبير و كبير جدا وقع فيه جماعة أوسلو ممن تنازلوا عن أرض و وطن لا أحد من مليار مسلم فوضهم بالتنازل عنهما. وهم كبير حقا أن يؤمن بعض الفلسطينيين و العرب الأعراب أن السلام ممكن مع غاصبين و أعداء دين محمد صلي الله عليه و سلم. وهم أن نصدق بأنه يمكن للضحية و المجرم أن يعيشا في سلام و هما متجاورين هذا إذا ما قبل المجرم بجوار ا

العيب في المساواة أو فينا؟

Image
بسم الله الرحمن الرحيم دائما ما أحرص علي إبقاء قنوات التواصل مفتوحة بيني و بين الأخريات. كثيرا ما لا أشاطرهن الآراء حول حرية المرأة و حقها في المساواة. في السنين الثلاث الأخيرة صرت شاهدة صامتة لكابوس المساواة. بت أستمع لشكاوي المرأة الجزائرية التي لا تنتهي... أصيبت الكثيرات بخيبة أمل عريضة عندما إكتشفت بأن خروجها للعمل لا يعفيها من أهم مهامها : أن تكون زوجة و أم صالحة. باحت لي إحدي السيدات بأن الزوج صار ينظر لها علي أنها رجل و هكذا المجتمع " إنني أخرج قبل زوجي للعمل و أغيب عن البيت لأسابيع و أشهر أحيانا لأعود الي البيت و رزمة من الإلتزامات و المسؤوليات تنتظرني و ألسنة الجارات تطاردني." و حينما تتوسل إمرأتنا زوجها أو أباها ليخفف عنها قليلا الضغوط تصطدم بمواقف صارمة " عليك أن تفي بإلتزاماتك و قد صيرتك المساواة رجلا ممسوخا، فمن يرنو الي الأحسن عليه أن يتحمل في صمت." حتي باتت بعض النسوة تحلمن بالعودة الي البيت؟؟؟ هيهات ذلك في عصر صار فيه الرجل عاجز علي الإيفاء بمتطلبات الحياة أو كما وصفت الوضع ساخطة شابة صغيرة " أنا مطالبة من خطيبي بتوفير البيت لمركزي و هو مستعد لإ