Articles

Affichage des articles du mars, 2011

ليبيا تناديكم فهل من مغيث ؟

Image
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أتابع عن كثب ما يجري من أحداث مؤلمة في ليبيا، في 2006 و اثناء تمثيلي لدولة الجزائر في حوار الديانات في الولايات المتحدة الأمريكية قلت لممثل ليبيا أن ما تسمونه زعيمكم القذافي هو مجنون، شعرت بأن الرجل إمتعض من قولي ذاك و لكنني بصراحتي كجزائرية لا أخاف لومة لائم. منذ صغري و أنا أتابع عن قرب جنون الرجل و عائلته كنت أرثي لحال الشعب الليبي الشقيق و كنت أتكلم بصوت مرتفع غير عابئة بصفة والدي كديبلوماسي جزائري في وزارة الخارجية الجزائرية رحمه الله، علي كل والدي كان يشاركني الرأي فهو كجزائري و ليس كديبلوماسي كان ينظر إلي الغذافي و عائلته كعائلة مجانين مستبدين مستبيحين حرمات شعبهم و مصالحه العليا لحسابهم الشخصي. اليوم حان الوقت لنغيث شعبنا الليبي الشقيق بقول كلمة الحق : حان الوقت لنتخلص من الديكتاتور الدموي الجزار بإمتياز قذافي و أبناءه. حان الوقت لنقول لهذا المجنون أن وقت الحساب دق. و قد أمضيت البارحة طلب موجه لمجلس الأمن الدولي لمطالبة هذا الأخير بحظر جوي علي ليبيا هكذا نكف أذي و جرائم طائرات القذافي علي الشعب الليبي الثائر لك

حوار في حضور لوحة إلكترونية

Image
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أذكر أنني كنت جالسة في أحد مقاعد قاعة الإنتظار الضخمة لمطار شاردل دي غول في 1985. كلفني والدي رحمه الله بأن أنتظر ظهور علي اللوح الإلكتروني رقم رحلتنا عبر طائرة الخطوط الجوية التونسية بإتجاه تونس و رقم قاعة الإنتظار و ذهب و سائر أفراد العائلة للتبضع. أخذت الكتاب الذي إشتريته في فرنسا و قد كان سيرة ذاتية للرئيس كنيدي و جلست منتظرة. من شدة نهمي بالمطالعة غصت في الكتاب متناسية تماما مهمتي، لم يأثر ضجيج المسافرين و أصوات المضيفات عبر مكبر الصوت علي، إنما فجأة إنتبهت بأنني نسيت أن أقرأ اللوحة، فعلت ذلك و سرعان ما إطمأننت لم يظهر بعد رقم الرحلة و رقم القاعة، عدت إلي كتابي و أنهمكت فيه إلا أن شيء ما غامض جعلني أنظر إلي ما كان يجري حولي. عجيب قلت في نفسي كأن شخص ما يرمقني بتركيز رهيب، علي كل حال لم أحمل هم و عدت لمطالعة الكتاب. حينها شيء ما تحرك علي متر و نصف مني فوق أريكة الإنتظار ، في فسحة الفراغ التي أحدثها الكتاب المرفوع إلي الأعلي من جانبي. أخيرا فهمت، فقد كان هناك مسافرا شابا أوروبيا مستلقيا يرمقني تحت صفحات جريدته. تجاهلت حركته

حوار بين شيعي و سنية

Image
الإمام الخميني رحمه الله في شبابه بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بين 1986 و 1987 جري بيني و بين شيعي هذا الحديث القصير: جاءني شاب شيعي يسألني عن فتوي تحريم الإستماع إلي المذياع من طرف مرشد الثورة الإيرانية الإمام الخميني رحمه الله و غفر الله له - ما بها الفتوي؟ قلت له رد علي: -لست مقتنعا، لماذا علي عدم الإستماع إلي المذياع ؟ - ما هو مرجعك كمسلم عربي ؟ - الإمام الخميني -طيب ما عليك إلا طاعة مرجعك - و لكن هل يعقل أن لا نستمع إلي المذياع ؟ -سيدي الكريم أنا مكانك لا أتعب نفسي هل أنت في قامة و علم الإمام الخميني ؟ -لا -إذن ما الضرر من عدم الإستماع إلي المذياع، أنا شخصيا أعد الأمر راحة كبيرة لي لن أستمع إلي معاصي المعازيف و لن أصدق الأخبار التي تروجها وسائل الإعلام الصهيونية و ثوابتي تبقي هي هي و أما الحصص المفيدة التي تبثها القنوات الإذاعية فأستطيع ان أعوضها بالكتاب و إنتهي. -عجيب كأنك شيعية - أبدا صدق أنا سنية و سأظل كذلك بإذنه تعالي إنما تعلمت باكرا جدا طاعة العالم فيما لا أعلم. -كيف بي أنا الشيعي الذي لم يقتنع عقلي بهذه الفتوي؟ - ليس عقلك الذي لم يقتنع و إنم

من أرشيف ذاكرتي

Image
السفارة الأمريكية في الجزائر بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في أواسط التسعينيات كنت أوثق لمجموعتي القصصية "أيام من الناصرة" و كان علي أن اقابل ديبلوماسي أمريكي و قد منحني من وقته ساعة كاملة ملاحظا لي بأنه لم يكن يتوجب عليه مقابلتي أو الرد عن اسئلتي بإعتبار أن منصبه لا يسمح له بالتحدث في موضوع شائك مثل القضية الفلسطينية و هي لا تهمه علي كل حال. فرددت عليه: -موافقة و لكن أرجو أن تجيبني عن أسئلتي، إنني أعمل في قضية مفصلية بالنسبة لنا كمسلمين و بشر. -طيب لك هذا. فبدأت أطرح أسئلتي و أولي أسئلتي كان مشكل الإستيطان الإسرائيلي لجبل أبو غنيم - لست علي علم بالقضية. - ما هو تصورك للقضية الفلسطينية ؟ هل تعتقد بأن هناك حلا لمعاناة الشعب الفلسطيني؟ - تصوري هو حل الدولتين، كنا قد إقترحنا علي السيد عرفات أن يذوب الشعب الفلسطيني في كيان إسرائيل و يدخل الكنيست و مع مرور الزمن و نتيجة إرتفاع نسبة توالد الفلسطينيين سيصبحون أغلبية في إسرائيل و يستعيدون بذلك بلادهم، رفض الرئيس عرفات و أختار حل الدولتين فعملنا علي إيصاله للبيت الأبيض و أن يستقبل من طرف الرئيس كلينتون فه