Articles

Affichage des articles du mai, 2007

" و من يتولهم منكم فإنه منهم"

Image
بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصاري أولياء بعضهم أولياء بعض، و من يتولهم منكم فإنه منهم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين" سورة المائدة الآية واضحة و الخطاب الإلهي في منتهي الوضوح، بعد سقوط الخلافة العثمانية و سيطرة العنصر التركي القومي العنصري عليها ممثلا في شخصية كمال أتاتورك، وقع العرب في نفس الفخ، فخ القومية العربية العنصرية و في فخ الإستقواء بالغرب الصليبي (بريطانيا و فرنسا آنذاك)و قامت مملكة عربية علي حلف بينها و بين دولة غربية عظمي النتيجة أننا اليوم نهاب فعل التفكير مستقلين عن سادتنا في الغرب و الشرق، نفزع لمجرد التفكير أن نحكم البلاد و العباد بدون مساندة الإستكبار الأمريكي و أما النخب المفكرة فهي منقسمة بين معسكرين، معسكر يري أن أي تجديد فى الفكر بدون مباركة الغرب له فهو خطر علينا! و المعسكر الثاني له رأي مخالف، فيعتبر من الضرورة العودة الى أصالتنا و الي الإجتهاد في المسائل التي تركها لنا الشارع الحكيم دون أن يحسم فيها، مفضلا أن يترك لعباده هامش الإبداع و الإبتكار و العمل وفق ضوابط شرعية، تاركا لهم حرية أن يخطوا لأنفسهم نهج مغاير ل

المقاومة فرض عين

Image
بسم الله الرحمن الرحيم أعتقد بأن المقاومة فرض عين على كل مسلم و مسلمة فى هذا العصر، و المقاومة بمعناها الأوسع، أي أننا مطالبين بتجسيد معاني رفض الهيمنة الغربية العلمانية فى جميع مناحي حياتنا العامة منها و الخاصة، و كيفية تجسيد هذه المقاومة من بلد الى بلد و من منطقة الي أخري متروك لأهلها التفكير و إبتكار سبل المقاومة التي تلاءمهم، نحن لا نستطيع أن نفرض نموذج مقاومة موحد على مجموع المسلمين، فالمسلم فى جزيرة ميندانو نمط حياته هو غير نمط حياة مسلم سوريا مثلا، و أهم ما علينا نهتم به كيفية تفعيل هذه المقاومة فى واقع المعاملات، وقبل التفعيل علينا بتوعية الناس، فليست العامة المسلمة بكليتها مدركة لخطورة الموقف الذي نعيشه من الكشمير الي السدوان جنوبا الى المغرب الأقصي غربا، و لعل عدم الوعي هذا هو الذي شجع الأعداء على التمادي و أعطي الفرصة لعملاءهم الداخليين لتشديد قبضتهم علي الشعوب، و لبلورة ثقافة المقاومة علينا ببذل جهود معتبرة و علي كافة المستويات، فحاملي هذا الهم عليهم و هذا أي كان موقعهم فى مجتمعاتهم أن يكثفوا من جهود توحيد الرؤي أو على الأقل التقريب منها و العمل علي تجاوز مرحلة المقاومة ال

المرأة و القضية المصطنعة!

Image
إذا أردنا أن تقوم المرأة بدورها النابع من عقيدتها وإنسانيتها، وأن تتطرق لأية قضية من نفس الاستشعارية للقضية بصفة متوازنة وليس بها أي نوع من الصراعات مع أي طرف آخر سواء حركة مشددة أو كتلة غربية كانت أو شرقية، يجب أن يكون دورها نابعا من قناعتها الشخصية النابعة عن وعي وإدراك كاملين· وعندما نعود إلى التاريخ وبعض الأمثلة في صدر الإسلام، نكتشف أن المرأة عندما اقتنعت بعقيدة هاجرت من مكة إلى المدينة تاركة وراءها زوجها، أبناءها وبيتها، لا لشيء إلا من أجل إشهار إسلامها بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم· فأنا أوجه للجميع هنا سؤالا هل يمكن للمرأة اليوم أن تقوم بنفس التصرف، ولا أحصر هذا على الإسلام فقط؟ هل يمكن للمرأة اليوم أن تهاجر أو تسافر من أجل إعلان دعمها أو إيمانها أو نضالها أمام زعيمها الروحي أو قائدها إذا آمنت بعقيدة ما؟·· الدكتورة أسماء بن قادة نقلا عن حوار أجرته لها يومية الخبر فى 4 أفريل 2007 نري المرأة المسلمة اليوم مشغولة و مهمومة بقضية واحدة كيف تجلب المال الى الزوج الى الأب الى الأخ،