Articles

Affichage des articles du juin, 2007

هتلر و حكاية الإنتقام

Image
بسم الله الرحمن الرحيم في مذكرات هتلر،كتب من حوالي سبعون سنة ما مفاده أنه شهد و هو جندي هزيمة ألمانيا و معاهدة فرساي المهينة لألمانيا!!! فقرر في قرارة نفسه قرار خطير جدا و هو الإنتقام من أروبا المنتصرة و عمل علي تحقيق وعده بالإنتقام، فماذا فعل؟ علي الفور فهم بأنه في حاجة الي جيل من الألمان محصنين أخلاقيا ليواجه بهم عجرفة و غرور أروبا و كان له ما أراد عبر تأسيسه لحزب الوطني الإشتراكي، فحرص علي وضع برنامج تعليمي و تربوى كان يلقن للشباب الألماني في قسمات حزبه و في الكنائس و في جميع الأماكن الذي إستطاع أن يتسلل إليها فكر هتلر، و في أقل من عشرين سنة إستطاع الزعيم الألماني أن يحصل علي جيل إتبعه الي الموت دون أدني تردد و لنا خير مثال في زوجته الشابة و الشبيبة النازية التي عند وصول الحلفاء الي برلين قرروا الإنتحار علي أن يسلموا أنفسهم للجيوش المنتصرة!! فقد فهم هتلر ما لم يفهمه أحد من زعماء الشرق والغرب في عصرنا الحالي، أنه يستحيل بناء أمة و حمايتها و الإنتقام لشرفها بدون رجال و نساء متخلقين بأخلاق صارمة تجعل منهم صنف خاص من البشر، من أولئك البشر الذين يجسدون لب الفكر الأخلاقي السامي، فما نجح

لنقول عوض نكسة نكسات لا نهايةلها!!!

Image
بسم الله الرحمن الرحيم في طول وعرض العالم العربي الإسلامي نتحدث في هذه الأيام عن ذكري النكسة في 1967، و هذا مضحك مبكي للغاية!!! نحن نعيش نكسات من قبل 1948 و بعدها و العجيب أننا نسمع كلام غريب عن نكسة 67، كأن العرب فشلوا فقط في إختبار جوان 1967 !!! هل يعقل هذا؟ نعم يعقل هذا في بلاد العرب، عوض أن نتكلم عن نكسة يجدر بنا الحديث عن نكسات متتالية و لا نري لها نهاية للأسف، ماذا فعل العرب بعد 67 و 73 و 82و 96 و 2006 ؟ لا شىء سوى إعطاء الدروس لمن تجرأوا علي تحدي الطاغوت الأكبر الإحتلال الصهيوني في فلسطين 1948 و 1967 و ماذا جنينا من ذلك؟ سوي الخزي و العار و المزيد من أجيال إنهزامية مائعة لا تفرق بين المطرب عبده و العلامة محمد عبده!!!! هذا كل ما قطفناه من جبن و خذلان العرب لمبدأ العين بالعين و الباديء اظلم!!! تري من بدأ بالظلم في فلسطين؟ أهم اليهود الوافدين من الخارج أم نحن أصحاب الأرض الأصليين، أم يصدق فينا ما قاله أحد الفرنسيين المتعصبين لليهود، و القائل:" أن الفلسطينيين هم من إحتلوا اليهود و أرضهم الموعودة!!!!" سبعون سنة من الهزيمة و الذل والهوان و لازلنا نتفلسف حول ماهية الهزيمة و