Articles

Affichage des articles du mai, 2017

و لم العناد ؟

Image
تتلخص مشكلة المشكلات في كلمة : العناد.  -تريد إبنتي نفس مستوي العيش لزميلتها في العمل و لهذا ضيعت جل مدخراتها في أمور لا تقدم و لا تأخر.  -رفض إبني عمل جديد لمجرد أنه يرغب في عمل ذات راتب أفضل منه مع أنه يعترف بأنه يرتاح لهذا المنصب.  -مشكلة زوجي في رفض مبدئيا كل ما أقترحه عليه.  و هكذا تمضي إسطوانة العناد. ماذا كسبنا منه ؟ سوي صداع الرأس و تفويت فرص ثمينة و جدال عقيم. يؤتي أكله العناد في حالة ما يكون إصرار علي الحق البائن أما أن يستعمل كسلاح للتحايل و الإلتواء و فرض إرادة مشوهة، فهذا ما لا يقره عقل سليم. قيمة التفاهم و جادلهم بالتي هي أحسن نعتبرها ركيزة أساسية لأي حوار و أي توافق، فالتشبث بالرأي أي كان الثمن أحيانا أراه مكابرة غير مجدية. ثم أن نصبح أطفال صغار نعاند للعناد، فهل هذا من المنطق ؟ و أحيانا أخري يتحول العناد إلي أداة مساومة، فهل هذا كل ما نحسنه ؟ و العناد كموقف رافض للرأي الآخر، أليس تصلب ممجوج بدوره ؟ لدينا العديد من الحلول و أفضل السبل أن نتقي شر التصادم، و أن ننأي بأنفسنا عن العداوة، فشرور كثيرة يورثها العناد أولها القطيعة و آخرها الفشل، فهل من متدب