Articles

Affichage des articles du 2017

مدرسة المستقبل : البيت الإلكتروني

Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نحن نعيش في زمن جرب كل أنواع الحريات المنفلتة و كون ان المستقبل ملك المجتمعات المتخلقة أصحاب الهويات المهيمنة، فعلينا ان نفكر مليا في حل معضلات أخلاقية نعاني منها علي مستوي التعليم. كوني ضد الإختلاط بين الجنسين في مستويات المتوسط و الثانوي و الجامعي، و مع ضرورة الإرتقاء بأمة الإسلام علميا كان علي مستوي علوم الدين او علوم الدنيا، فنحن نستطيع أن نجعل بفضل الثورة الرقمية من البيت مدرسة كاملة مكتملة و تحت رعاية الوالدين و إشرافهم. فلا نحتاج إلي إرسال بناتنا إلي اماكن تتعرضن فيها إلي غواية الذكور و لا أن ندفع بأولادنا لفتنة الإناث و بالمناسبة لازال في بالي شكوي تلميذ في قسم نهائي، كيف خاطبني من عامين و أنا أقوم بإلقاء درس توجيهي لتلاميذ النهائي، قاطعني و قد إرتسمت معالم الألم علي وجهه و هو يقول لي : "أريد أن أتزوج أستاذة، زوجيني من فضلك. " شعرت حينها بالشفقة علي هذا المراهق صاحب سبعة عشر سنة فهو يدرس صحبة فتيات و لا محالة فتن بإحداهن. نحن نحتاج إلي شباب أصحاء نفسيا و روحيا و أخلاقيا، فأن نزج بهم بإسم العصرنة في دوامة العواطف الفا

لون حياتك بألوان الورد

كل واحد منا بإمكانه أن يلون حياته بألوان الورد بكل أطيافه، و ما هو في حاجة إليه ليتحقق له ذلك أن ينظر إلي كل شيء حوله و فيه بمنظار المنبهر بإعجاز الله في خلقه و هكذا عندما يستيقظ في الصباح و يفتح جفنيه سيبدو له اليوم كأول يوم يعيشه في حياته كإنسان بالغ و هكذا أيضا لن يشعر ابدا بالملل و ستكون لحظات الفرح لديه بطول الخلود و لحظات الحزن بطول ثانية من الزمن... 

الله أكبر علي 1 نوفمبر 1954

Image
 بعد ساعات قليلة ستطلق أول رصاصة إعلانا لإندلاع ثورة 1 نوفمبر 1954 الخالدة  نقسم بالله العلي العظيم أننا سنبقي علي عهدنا لشهداءنا الأبرار أننا سنظل صامدين في أرضنا الحبيبة الجزائر و أننا سندافع عن إستقلالها و حقها في تقرير مصيرها بشكل مستقل عن أي جهة خارجية و علي رأسها فرنسا. سنظل رماح منتصبة في وجه الغاصب الفرنسي الذي ما زال يتعامل معنا بنظرة التعالي... إلي فرنسا المؤسسة السياسية نقول لم و لن ننسي و سنظل نطالب بإسترجاع كل ما سرقتيه إلي يوم يطوي السجل... قسما بالله العلي العظيم  أنني كجزائرية لن أركع و لن أسجد لفرنسا و عملاءها داخل و خارج الجزائر ... أقسم بالله العلي العظيم أنني سأبقي وفية لتضحيات شهداءنا الأبرار إلي العربي بن مهيدي إلي حسيبة بن بوعلي إلي وريدة مداد إلي زيغود يوسف إليكم جميعا ممن رحلتم عنا مختارين جوار ربنا عفاف عنيبة تدعو لكم بالفردوس الأعلي و إن شاء الله سنكون خير خلف لخير سلف... الله أكبر الله أكبر الله أكبر رحم الله شهداءنا و اللهم يحمي بلدنا من مؤامرات الداخل و الخارج الله أكبر تحيا الجزائر... https://www.youtube.com/watch?v=8TDy0lApnE0

عندما يكذب الصادق...

Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كنت منشغلة بكتابة مقالة، و فجأة تذكرت مقطع من قصة قال فيها البطل : "عندما أكذب يصدقني الناس و حينما أصدق، خلاف ذلك، ما بهم ؟" الناس بهم المصالح و حكاية المثل لا تسد رمق و لا تبني بيت، و حظوظ الكذاب أكبر من ذلك الإنسان المستقيم. هذا و قرأت لأديبة أستاذة في الثانوي، "كم يصعب علي الرد علي تساؤلات تلاميذ بالقول لهم، أحيانا لا نستطيع أن نصدق تمام ا ، لهذا قليل من تزويق الحقيقة لا يضر." بينما واقع الحال يقول أنه لا ينفع تجميل حقيقة قبيحة و جعل من الحق غول لا يخدم إلا الأشرار . نحن لم نتخلف لأننا نصدق في أقوالنا و أفعالنا بل لنقل التحايل و الغش زوروا وجودنا فأصبحنا لا نفرق بين حق و باطل. فمن الجبن أن نعتقد الكذب مخرجا لائقا و أن بعض الناس لا يصلح معهم الصدق، و لا سبيل لذكر الوقائع كما هي مخافة غضب البعض و كأن غضب خالق العباد أهون !!! و ماذا عن المشاعر إن تكلفت الصدق ؟ و ماذا نسمي السلوك المنافق الذي يوهمنا بالصدق و هو يضمر الغدر؟ و هل في كل مرة تسلم الجرة ؟ و كيف نهاب الشجاعة و لا نخاف العقاب ؟ و كيف نحسن التملق و ن

أي كان الخلاف لا نقاطع

Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته  لا مبرر للمقاطعة و الحصار، ماذا كسبنا من غلق الحدود و قطع العلاقات الديبلوماسية و طرد العائلات  المختلطة و قطع أرزاق الناس و زجهم في السجون لمجرد أنهم عبروا عن أراء التضامن مع الجهة المظلومة ؟ غزة محاصرة منذ 2007 و حتي قبل هذا التاريخ، يموت فيها الإنسان الفلسطيني ببطيء، أي خزي و عار أن يحاصر عرب مسلمين إخوانهم في غزة و غير غزة ؟ أي كان الخلاف و الإختلاف فلا مبرر للمقاطعة و تبادل الإتهامات، نحن عشنا في رمضان 1438 أحد اسوأ فصول الحقد و الكراهية بين أبناء العرق الواحد و الدين الواحد. مهما نختلف مع دولة قطر، لا يعقل أن نقطع عليها المؤونة و نمنع عنها الأجواء و نكيل لها الإتهامات و نفرض فرض إرادة غاشمة. شخصيا لا أوافق بعض سياسات قطر و لا أوافق علي الإطلاق الدور المريب الذي تلعبه أنظمة الإمارات و آل سعود، يبقي ان رأي لا يهم، و الأهم من كل هذا أن الفرقة خدمت أجندة الأعداء خير خدمة. نحن نصفي حسابات العدو معنا بعقولنا و أيدينا و نتحدث بعدها عن القيم و المثل ؟ أي سخرية سوداء هذه. طوال الشهر وقعت علي تعليقات صادمة لغربيين، أحدهم كتب علي أزمة ال

إذا لم تصرخ ،لا أحد يصدق بأنك تألمت...

Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إذا لم تصرخ ،لاأحد يصدق بأنك تألمت ... هنرى دى منوتبرلانت من كتابه " يوميات " أصبحنا نكره متابعة الأخبار، مخافة أن نقع علي صور المجازر و المذابح و التفجيرات التي تطال دائما أرواح مسلمة في طول و عرض عالمنا العربي. و المصيبة الأكبر أن من يموتوا منا موتة بشعة يقتلون علي أيدي مسلمة و الظاهرة التي تثير القلق حقا هي تلك التي جعلت من مليار مسلم يعتاد علي إزهاق أرواح الأبرياء من المسلمين دون أن يرف له جفن. ديننا دين يعد قاتل الروح كأنه قتل الإنسانية كلها، فكيف بمن يتسمون بأسماء مسلمة يستبيحون أرواح بشر مسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نحن نتقاتل علي ماذا ؟ و كيف نحيا هذه الحياة و إخواننا في العقيدة يتساقطون يوميا في إنفجارات مروعة و في قصف جوي لا يفرق بين شجر و لا حيوان و لا إنس ؟ كيف أقدس ما وهبنا إياه الله عز و جل ألا و هو حق الحياة، أصبح يعبث به أشنع العبث ؟ نحن  حينما  نخاصم سلطة مستبدة و غير عادلة ننأي بأنفسنا عن مواجهتها بالسلاح، فكيف بمدنيين مسلمين كل ذنبهم أنهم يعيشون علي أرض يتنازعها البعض ؟ ألم تجني آلة الإعلام علي مفهوم الوحدة ب

الدعاء طريقك إلي الجنة

Image
نحن في شهر عظيم، بركاته لا تعد و لا تحصي و خيراته لانهائية و أجره الله وحده يختص به. أتمني علي كل أحد، أن يقف وقفة مع مخ الصلاة : الدعاء. فليس هناك أجمل و أفضل و أتقي و أرق من هذا الحبل المتين الذي يربطنا بالسماء السابعة، بعرش الرحمان، فنعود إليه و نتوسل إليه وحده و نصدق النية و نتضرع له بلسان خاشع و فؤاد مفتوح و قلب منيب. بسم الله الرحمن الرحيم ( و إذا سألك عبادي عني، فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) سورة البقرة الآية 186. فلنحسن الدعاء و لنتأدب فيه، فالله عز و جل هو الأول و الآخر، البداية و النهاية، إليه تنتهي كل المخلوقات، ففيه الرجاء و فيه الأمل  و لا سبيل للإنعتاق من عبودية الناس إلا بإفراده بالعبودية الخالصة له دون سواه. منح الله عز و جل يصعب تعدادها إن لم يكن مستحيل و اقوي تعبير عن عبوديتنا بالتوجه إليه وحده بالدعاء الشاف و لن يرد أبدا السائل. كم من مرة إستعنت بالدعاء و لجئت إليه و لله الحمد و الشكر، في كل مرة كنت ألمس رحمة الله في إستجابته، كيف أصف شعوري و أنا أعيش ألطاف الله عبر تحقق ما كنت اتمناه في دعائي ؟ إنها لحظات تخترق حجاب الزمان لتتجسد أفعال شامخة

و لم العناد ؟

Image
تتلخص مشكلة المشكلات في كلمة : العناد.  -تريد إبنتي نفس مستوي العيش لزميلتها في العمل و لهذا ضيعت جل مدخراتها في أمور لا تقدم و لا تأخر.  -رفض إبني عمل جديد لمجرد أنه يرغب في عمل ذات راتب أفضل منه مع أنه يعترف بأنه يرتاح لهذا المنصب.  -مشكلة زوجي في رفض مبدئيا كل ما أقترحه عليه.  و هكذا تمضي إسطوانة العناد. ماذا كسبنا منه ؟ سوي صداع الرأس و تفويت فرص ثمينة و جدال عقيم. يؤتي أكله العناد في حالة ما يكون إصرار علي الحق البائن أما أن يستعمل كسلاح للتحايل و الإلتواء و فرض إرادة مشوهة، فهذا ما لا يقره عقل سليم. قيمة التفاهم و جادلهم بالتي هي أحسن نعتبرها ركيزة أساسية لأي حوار و أي توافق، فالتشبث بالرأي أي كان الثمن أحيانا أراه مكابرة غير مجدية. ثم أن نصبح أطفال صغار نعاند للعناد، فهل هذا من المنطق ؟ و أحيانا أخري يتحول العناد إلي أداة مساومة، فهل هذا كل ما نحسنه ؟ و العناد كموقف رافض للرأي الآخر، أليس تصلب ممجوج بدوره ؟ لدينا العديد من الحلول و أفضل السبل أن نتقي شر التصادم، و أن ننأي بأنفسنا عن العداوة، فشرور كثيرة يورثها العناد أولها القطيعة و آخرها الفشل، فهل من متدب

تعجبينني...!

Image
سمعته يقول في السماعة: -تعجبينني. بعد إنتهاء المكالمة، سألت زوجها : -معذرة مع من كنت تتحدث ؟ -مع مساعدتي حورية. بهتت الزوجة ثم نظرت لزوجها الذي إنصرف غير مكترث للجريمة التي إرتكبها في حقها. علي مدار سنين و سنين، لاحظت لامبالاة بعض الأزواج لمفاهيم مقدسة في الحياة الزوجية. فمفهوم الإخلاص و الوفاء و الود الصافي تبدد بفعل تحرر غير مسؤول. هناك عبارات لا تقال بين الزملاء في العمل و بين الرئيس و مرؤوسه، فالمرأة التي تعمل إلي جنب الرجل هي إمرأة أجنبية و الحديث معها لا يكون إلا في الجانب المهني البحت. فما لا يعرفه الرجل و المرأة علي السواء أن ساعات العمل التي تجمع بينهما ليست رخصة للعلاقة الغير الشرعية.  شخصيا و من خلال تعاملي المهني لم أسمح لنفسي بأن أنادي رجلا بإسمه بل دائما ما أستعمل لقبه مرفوقا بسيد أو أستاذ، فلا بد من وضع مسافة بين المرأة و الرجل في إطار العمل. إستقبلت شهادات عديدة لنساء متزوجات متذمرات من سلوك طائش لزوج من المفروض أن يكون ناضج و مسؤول. فأحيانا يتحجج هؤلاء الأزواج بأن طول العمل مع زميلات يولد ألفة و عاطفة قوية و يتناسون تماما أن في مكان العمل لا وجود

حوار عند بائع ورد

Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كانت بداية الربيع، دخلت المكان لأشتري  محبس من الخزف مع باقة ورد. فإذا بسيدة وقورة سبقتني، إنتظرت  دوري، نهرصاحب المحل صبي قائلا له: -أنظر ماذا تريد السيدة ؟  شرحت له طلبي، فعرض علي نماذج متنوعة موضوعة علي رف، بدأت الإختيار، فإذا بالسيدة تشير إلي : -أعتقد أن هذا الشكل جميل. إنتبهت إلي لكنتها الإنجليزية، نظرت إليها بتركيز، فعلمت أنها صينية، كيف لم أتفطن إلي ذلك من أول وهلة ؟ بالي كان مشغول علي ما يبدو. -صحيح لكنه ليس بجمال خزفكم الصيني، قلت لها. فأبتسمت إبتسامة عريضة : -آه  ! صحيح. - أبحث عن محبس جميل و صلب في آن. قلت لها. -أحيانا الجمال لا يتماشي و الصلابة، لاحظت لي السيدة الصينية. أومأت برأسي لأعثر علي ضالتي، فأخرجت المحبس الأزرق و البنفسجي و قلت للصبي: - و الآن من فضلك صفف لي باقة من الورد، اللون يكون بين الأبيض و الوردي. -كم من وردة ؟ -إثنا عشر واحدة. إستدرت إلي السيدة الصينية و التي كانت تدفع ثمن باقة رائعة من الأزهار : -ألا تبدو لك عاصمتنا جد صغيرة بالنظر إلي مدنكم الضخمة ؟ -بلي لكنها بلا تلوث و لا زحمة كبي

برد، ثلج و حديث مضحك عن حل الدولتين...

Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يتزايد البرد و تنخفض درجات الحرارة و تغطي الثلوج المرتفعات و يرتفع منسوب السدود، خبر سار للجميع، فيما يخص إجتماع باريس حول الدولتين في فلسطين، فالأمر المضحك المبكي أن نطالب بحل الدولتين و واقع الحال يقول أن المحتل الصهيوني مسيطر علي كل الأرض و ان حركة الإستيطان متواصلة و لا أحد منهم يريد التفاوض علي القدس و عودة اللاجئين، فماذا يبحث المجتمعون إلا ليؤكدوا علي فشلهم الذريع في إرغام الصهاينة علي الإنسحاب الكلي من فلسطين ؟ الصراع مستمر و لا حل سوي ذلك المفروض بقوة السلاح...