غزة كبش الفداء

بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام علي أشرف المرسلين و آله الأطهار و صحابته الكرام
ماذا تبقي لنا كمسلمين من كرامة و غيرة علي الدين و نحن نعيش في لامبالاة تامة غير عابئين بإخواننا في غزة الذين يعانون حصارا كاملا في قطاع غزة و هو جزء ثمين من أرض فلسطين؟؟؟؟؟
ماذا تبقي لنا من ماء الوجه ؟ لا شيء و نفاق و وقاحة منا إن إدعينا خلاف ذلك.
غزة تغتال علي المباشر تحت أعيننا و هناك منا من يحلمون بسلام الإستسلام للصهاينة و الصليبيين و الدليل ترحاب دول الخليج بعدونا الأكبر الملعون بوش. هللوا له رقصوا له مدحوه و هموا به لدرجة يندي لها الجبين لكن هذا أمر طبيعي من أناس باعوا الآخرة من أجل أن يشتروا الدنيا. فمتاع الدنيا و مباهجها الزائفة أفضل مليون مرة علي الجنة و الفردوس الأعلي ثم هم يريدون الإستمتاع هنا و بدون كبير عناء لا يقدرون الإنتظار قيام الساعة و الحساب و الفوز بجنة الرضوان فالجنة ثمنها غالي جدا لإخواننا في الخليج و في مصر و الأردن. فهم يكرهون الإبتلاء و الجهاد في سبيل الله و الصبر علي الشدائد و المكاره هم يفضلون بيع المال و العرض و الدين و العقل و كل شيء المهم أن ينعموا بسلام الذل و الخنوع و الهوان.
غزة تغتال و الخونة في رام الله يصرون علي مواصلة المفاوضات. علي ماذا ؟ لا أدري فرأس الحربة بوش عند زيارته للمنطقة قالها بصريح العبارة لا حق للاجئين في العودة لا حق لكم في القدس، فبعد كل هذا أريد أن أعرف عن ماذا يتفاوض الخونة في رام الله مع الأعداء الصهانية؟ هل هم يتفاوضون بغية التنازل عن غزة و الضفة الغربية ؟ فكل الإحتمالات المجنونة ممكنة مع أناس من طينة سلام فياض و جماعته.
غزة تغتال و نحن نتزوج و نفرح و نملأ الدنيا عربدة و خلاعة و تخلف . هكذا نحن. و لا أجرأ أن أقول علي أنفسنا أننا مسلمون، فالله و ملائكته و رسله و علي رأسهم محمد صلوات الله عليه و سلم يتبرأون منا. يستحيل علي المسلم أن يشارك في قتل أخيه المسلم و هذا ما نحن فاعلون اليوم بصمتنا و جبننا في نجدة إخواننا بغزة.
Commentaires
لا تظلمى الشعب المصرى العربى المسلم
قولى ما تشائين عن حكومته فهى عميله كسائر الحكومات ... اما الشعب الذى يتمنى الشهادة والموت ... ويسعى الآن لايصال المعونات الطبيه والانسانيه يختلف عن حكومته
تحياتى وتمنياتى لكى بدوام التوفيقف
مناضلون
تحية عبقة بكل طيباً لكل اهل الجزائر الشقيق وكل الشعوب العربية من المحيط الهادر الى الخليج الثالث .
مع ان هذا التعبير كان قديماً في ايام القومية العربية .
لكن اهلنا فى الجزائر والمغرب العربي كلهم خير وهم اهل لذلك .
من المحيط الهادر الى الخليج الثائر
صدقيني فيه جيل واعي يتمنى الشهادة لكنه يعجز عنها
أنا لا أنكر اننا نعيش اللامبالاة و الانانية و نكتفي في الكثير من الاحيان بترديد شعارات بالية عاف عليها الزمن و أصبحت لا تسمن و لا تغني لكن لا يجب أن يقودنا غضبنا الانساني من ان ننكر أن الشعوب تدفع ثمن سياسات لا تختارها
تحياتي
إنما يرسخ ذكر العلماء بمواقفهم ... و كم كان في عهد إبن القيم من علماء كانوا أكثر منه إطلاعا و لكنه حمل هموم الأمة و دافع عنها و لم يسكت كالآخرين و هذا ما جعل شأنه يعلو و ذكره يملأ الآفاق ... و أنا أشهد الله بأن الأستاذة الفاضلة عفاف عنيبة حملت هموم الأمة الإسلامية نسأل الله لها و لنا جميعا النية الخالصة لوجه الله تعالى
كما نسأله الثبات على الحق
جزاك الله عنا كل خير
لا تنسينا من دعواتك الطيبة
في أمان الله