Articles

Affichage des articles du mars, 2008

العماد أميل لحود رئيس لبنان المقاومة

Image
بسم الله الرحمن الرحيم في غياب رئيس للبنان حاليا. لنستحضر صورة و قامة رئيس لبناني نحترمه جميعا العماد أميل لحود، فخامة المقاوم كما سماه حزب الله. إشتقنا للرجل ولوجوده الهاديء المفعم بإيمان عجيب بلبنان الوحدة و العزة و الكرامة. إفتقدنا فيه رئيسا عربيا مؤمنا بحق المقاومة في مواجهة السرطان الإسرائيلي. نعم هو الوحيد بين كل الرؤساء الذي لم يدخر جهدا للإنتصار الي المقاومة و دعمها بشكل مطلق. لن ننساه، فهو رمز للكرامة العربية . ندعو الله أن يجنب بلده الحبيب حرب إقليمية أخري، ندعوه صادقين بأن يحفظ لنا لبنان، فقد كان حرص فخامة المقاوم كبيرا و هو يعمل ليل نهار علي صيانة لحمة و وحدة الصف في لبنان. في عهده كان إزدهار و تحرير جنوب لبنان، عصره كان عهد الإنتصارات، لم يتعب و لم يخاف و لم يتراجع قيد أنملة. أعطي درسا للخرفان العرب أنه لا يخاف واشنطن و لا البنتاغون. إفقتقدناك سيد الرئيس، من أعماقنا ندعو لك بطول العمر و السؤدد. كل لبناني حر يري نفسه فيك و كل إنسان حر في هذا الكون يري نفسه فيك. لم تخذلنا يوما، عشت كريما شامخا، دمت كذلك و دام لنا لبنان سيدا واحدا الي الأبد الآبدين. تحية من جزائر الثورة و الش

رسول الرحمة محمد صلي الله عليه و سلم

Image
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام علي محمد صلي الله عليه و علي آله و سلم نزلت من يومين الي المركز الإسلامي الثقافي لحضور ندوة حول محطات تربوية و دعوية في حياة سيد الخلق محمد صلي الله عليه و سلم في ساحة ميناء سعيد. فقد كانت فرصة قيمة للحضور في إستعراض أهم محطات رجل كان قائدا و خليفة و إماما و معلما و مرشدا و نبيا و رسولا عليه الصلاة و السلام. كانت المناقشة مهمة و قد أثرنا الكثير من إنشغالاتنا في التأسي برسول الأنام عليه الصلاة و السلام. بعيدا عن الرسوم المسيئة تذكرنا صبره و حلمه . فنظرة علي حياتنا سنجد أننا نفتقد صبر و أناة النبي محمد صلي الله عليه و سلم. حاولنا محاضرين و مستمعين إستحضار أهم المحطات في حياته الكريمة و توقفنا طويلا لدي ثباته علي الحق و المبدأ و ما أحوجنا الي هذه السنة الجميلة الثبات علي الحق. إستخلصت من هذه الندوة ضرورة تفعيل القيم و المباديء و المفاهيم الأخلاقية التي جسدها بحق أكرم الخلق محمد صلي الله عليه و سلم. لنعرف بالإسلام و رسوله الكريم عليه الصلاة و السلام علينا أن نعيشه أفعالا شامخة في واقعنا و لنترك لغة الإنكسار جانبا. فهو عليه السلام ضحي بكل شيء و فضل ا

غزة و تقرير المصير

Image
بسم الله الرحمن الرحيم غزة مرة أخري تضعنا أمام ضمائرنا. ما نحن فاعلون؟ إتصلت بي ثلاث مرات أخت في يوم واحد لتصرخ في السماعة: ما الذي يحصل لنا؟ كيف تحاصر و تذبح غزة و نحن هنا نعيش حياة عادية و الأمر و الأدهي أنني لا أجد من حولي من يشاركني غضبي و حرقتي علي إخواننا. الذي أصابنا هو نوع من اللامبالاة القاتلة أو كما قال لي سائق أجرة:- ماذا بوسعي أن أفعله لإخواننا في فلسطين و العراق و لبنان و أنا هنا مخنوق معدوم. تطاردني الديون و طلبات الأبناء. أحد المتفرجين في قناة الحوار لاحظ بأن الجماهير تتظاهر عندما يصبح غلاء المعيشة لا يطاق أما أن تتظاهر من أجل نصرة فلسطين، فلا. صارت لقمة العيش هي المنتهي؟؟؟؟؟ يقتل و يذبح أطفال أبرياء في لبنان و فلسطين و العراق و كل ما نملك التنديد و الإدانة الفارغتين. كتب أحد قرائي بمرارة قاتلة "صرنا حريصين علي الحياة أكثر من اليهود أنفسهم لكن أي حياة هذه؟ حياة الذل و الخنوع و الإستسلام، حياة الطفيليات." هل نحن في حاجة الي البقاء في القاع هكذا نجنب أنفسنا ويلات المواجهة و الصمود؟عندما أنظر الي مواطني الكرام باحثة فيهم عن ملامح و طباع شهداءنا الأبرار كبن مهيدي