مدرسة المستقبل : البيت الإلكتروني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نحن نعيش في زمن جرب كل أنواع الحريات المنفلتة و كون ان المستقبل ملك المجتمعات المتخلقة أصحاب الهويات المهيمنة، فعلينا ان نفكر مليا في حل معضلات أخلاقية نعاني منها علي مستوي التعليم. كوني ضد الإختلاط بين الجنسين في مستويات المتوسط و الثانوي و الجامعي، و مع ضرورة الإرتقاء بأمة الإسلام علميا كان علي مستوي علوم الدين او علوم الدنيا، فنحن نستطيع أن نجعل بفضل الثورة الرقمية من البيت مدرسة كاملة مكتملة و تحت رعاية الوالدين و إشرافهم. فلا نحتاج إلي إرسال بناتنا إلي اماكن تتعرضن فيها إلي غواية الذكور و لا أن ندفع بأولادنا لفتنة الإناث و بالمناسبة لازال في بالي شكوي تلميذ في قسم نهائي، كيف خاطبني من عامين و أنا أقوم بإلقاء درس توجيهي لتلاميذ النهائي، قاطعني و قد إرتسمت معالم الألم علي وجهه و هو يقول لي : "أريد أن أتزوج أستاذة، زوجيني من فضلك. " شعرت حينها بالشفقة علي هذا المراهق صاحب سبعة عشر سنة فهو يدرس صحبة فتيات و لا محالة فتن بإحداهن. نحن نحتاج إلي شباب أصحاء نفسيا و روحيا و أخلاقيا، فأن نزج بهم بإسم العصرنة في دوامة العواطف الفا