مدخل صدق

بسم الله الرحمن الرحيم لا أريد لصور شهداء و جرحي و أيتام و أرامل غزة أن تتواري خلف حجاب الذاكرة. و لا أريد لهذا الربيع المقبل أن ينسينا الوعود و درس الخيانة و العمالة و لا ينبغي أن يكون طريق الوحدة في فلسطين و غير فلسطين سبيل للتخلي عن ثوابت الصمود و التصدي. في معسكر العدو التوقيت هو لحشد قوي العداء و الحسم العسكري و في معسكرنا لا نزال نخاف شروط الرباعية و الإنصياع لإملاءات واشنطن. يعني الربيع إنبعاث الحياة ثانية بعد طول سبات، هكذا نريد لقضايانا و للمسلمين و أنظمتهم، فالعدوان علي لبنان و علي غزة و الحصار المضروب كلها علامات في الطريق لنتبين دربنا و ننأي بأنفسنا عن لغة التنازلات فلم يبقي شيء لم نتنازل عنه و ها أن القدس مدينة السلام اليوم و البارحة و غدا تستغيث و لا مجيب. فالكل ينظر لفلسطين علي أن القدس جزء من القضية و ليست هي القضية. لهذا اليوم و غدا سنسجل المزيد من النكسات و من الخذلان هذا و العدو يخبيء لنا ما هو أنكي و أعظم. فهل للضمير الميت أن يصحو ؟ الله قادر علي كل شيء. ها أن مجموعة متكونة من 16 قاضي و نائب عام و شخصيات مرموقة دولية تراسل الأمين العام للأمم المتحدة من أجل فتح تحقي