Articles

Affichage des articles du 2015

كنت أفضل

Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كنت أفضل، هكذا تصورت الوضع في عالمنا. كثيرة هي البدائل و كثيرة هي الخيارات في حالة ما فعلا كنا نريد تغيير. لكن ما نعيشه اليوم، عبارة علي تشرذم و تشتت و فرقة و كل أحد علي حق و غيرنا علي باطل و لا ندري إلي أين نحن سائرون و نحن علي هذا الحال ؟ كنت أفضل، تمني في غير محله ؟ كم شخص في غير محله و كم موقف غير مرغوب فيه، لن تهدأ العاصفة و لن تنجلي الغيوم ما لم نحتكم إلي هدي سنة نبيه محمد عليه  أفضل الصلاة و السلام.

يمضي نوفمبر و تبقي الذكري

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يمضي نوفمبر و تبقي ذكري أعظم ثورة عرفها تاريخ البشرية في العصر الحديث عزيزة علي قلب كل جزائري و جزائرية و يحزننا أن نقول أننا نتذكرها بألم، فتضحيات الشهداء ممن ماتوا مخلصين لله، تنساها بسرعة من تولوا مقاليد السلطة عند الإستقلال و سارعوا إلي محو ذكراهم من ذاكرة أجيال جزائرية لا تعرف اليوم إسم الشهيد الذي أهداها الحرية التي تعيش فيها و هي حرية منقوصة بما أنه لا يجوز لنا الإقتصاص من الظالمين من جهاز قضائي أقل ما يوصف به أنه جهاز قلة من قضاته من يخافون الله.

عام خامس من حياة موقع عفاف عنيبة.نت

Image
ا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته    ها أننا نصبح هذه الجعة علي بركة نستذكر ميلاد الموقع الخامس، و هكذا ننتفع من وقفة نريد لها النجاح و القبول لدي قراءنا الكرام. هكذا كانت مقدمة كلمة هيئة التحرير بهذه المناسبة :" الحمد لله و لله المنة علي نعمه، ها نحن ندخل العام الخامس من إنشاء موقع عفاف عنيبة بخطي وئيدة، و واثقة. يصعب علينا سرد كل ما مر بنا علي مدي أربعة سنوات كاملة، غير أن أهم درس إستخلصناه : المعرفة درب لانهائي، و هي الرئة التي نتمكن بفضلها التقدم خطوات ثابتة بإتجاه النهضة الشاملة. يشهد الجميع بنجاح تجربة السيدة الفاضلة الأستاذة السائحي كرئيسة تحرير الموقع، يكون قد لاحظ القاريء الكريم إرتفاع نسبة المقروئية و جودة المواضيع المطروحة، نحفظ لها هذا المردود الممتاز و جزاها الله عنا كل خير. التشاور عنصر أساسي في عملنا و سعدنا جدا بمشاركة القراء الكرام في تقييم المقالات و التعليق عنها." و إن  شاء الله نوفق في مسعانا، مستعينين بالله عز و جل و مشاركة قراءنا و تفاعلهم الإيجابي مع محتويات الموقع.

عجبا!

Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عجبا! عندما أكتب النص في مدونتي باللغة الفرنسية، أجد عدد لا بأس به من القراء قد طالعوه بعد أيام قليلة أما مدونتي باللغة العربية، فلا وجود لقراء، هم نادرين، كيف نفسر ذلك ؟ ألهذه الدرجة  إنحدرت المطالعة عندنا ؟ قراءة بعض السطور التي لا تتجاوز أحيانا خمسة سطور، أصبح عملية شاقة جدا! و أنا التي تحضر نفسها لكتابة كتاب جديد! في الخريف أشعر بشهية كبيرة في رص الكلمات و جمعها في جمل متوالية، المهم أن ألقي إهتمام من الناشر. ألوان الخريف الذهبية لازالت محتشمة، لكن رائحة المطر و زخاته بداية مشجعة لموسم نريده مثمرا للجميع إن شاء الله.

مع رحيل الصيف يرحل البعض و يبقي الإيمان

Image
ا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الخريف علي الأبواب، ينتهي الصيف، لن أنسي هذا الصيف فقد كان عامرا بالأخبار الطيبة و السيئة، كنت أمني نفسي بأن أتصل في اقرب فرصة بقريب، فإذا به يأتيني نبأ وفاته بسكتة قلبية. زيارة ملك الموت، أعادتني إلي هذا السؤال الرهيب: ماذا ستجيبي الخالق الحق لحظة الوقوف بين يديه يوم البعث و الحساب ؟ و نحن نعد أنفسنا للدخول الإجتماعي، أشعر بأن الحياة فسحة قصيرة جدا و ما لم نفهم و نفقه معني التقوي، لا جدوي لوجودنا.

أحيانا لا نريد شيء سوي...

Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كنت ابحث عن قصة لوالتير سكوت و عند عثوري عليها ضمن الروايات المعروضة مجانا للمطالعة، شعرت فجأة باللامبالاة و نظرا للحرارة الشديدة، بت لا أرغب في شيء. أنتظر بفارغ الصبر مقدم الخريف و إنخفاض في درجات الحرارة لعلي أستعيد بعض الحيوية لأعود إلي الكتابة و خططي. أحيانا فرط العمل لمدة طويلة ينسينا التعب المتراكم و عند أول فرصة نترك كل شيء ...الإبحار عبر قارب الكسل و الماء من حولنا، هذا كل ما نتمناه

نصف رمضان ذكريات عن قصة مضت...

Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ها أننا بلغنا نصف شهر رمضان، عدت ليلا من حفل إفطار نظمته السفيرة الأمريكية السيدة جوانا بولاشيك و ذاكرتي تختزن بعض صور قصة عشتها منذ أكثر من خمسة عشر سنة في حديقة السفارة الأمريكية بالجزائر. قصة فيها قدر كبير من الأمانة و الإستقامة و التقوي و الفضيلة، فحالما نظرت البارحة عند المغرب لباقات الأزهار المتراصة في حديقة السفارة، شعرت كأنني أ أصافح برفق ذكريات جميلة جدا، ذكريات تجعلني دائما أحمد الله علي إسلامي توحيدي و كوني أمته المطيعة. صيام مقبول و ذنب مغفور إن شاء الله لكم جميعا.

نعقد العزم علي الطاعة و تجنب المعصية...

Image
ا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أشعر بالحنين لزمن كنت فيه طفلة غضة، لازلت أحبو علي مساحة الحياة النضرة أمامي، فلا أميز بين الخطأ و الذنب و لا بين المعصية و الكبيرة. نعقد العزم و نحن كبار علي طاعة الله و نلتذ تلك الفترة التي تأتي بين التوبة و الطاعة، فلزومنا خط التوبة النصوح يغرر بنا أحيانا، فيتهيأ لنا أحيانا أننا دخلنا بيت الطاعة و الي الأبد لكن سرعان ما توسوس لك النفس الأمارة بالسوء و تلح عليك في تزيين المعصية وتتعثر قدمك ثم تنهض من كبوتك عازما علي طلب التوبة و الإصرار علي الإستغفار و التوكل علي الله في إرضاءه، فتشعر بأنك ملزم أخلاقيا بأن تصدق النية و الفعل لتكون توبتك فعلية نابعة من القلب لتخاطب إله واحد أحد رحيم رحمان و ليس لدينا إلا الله، إلا هو في البدء و الختام................

رواية" الإختيار" ليوري بوندرايف

ب سم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته منذ أكثر من عام وجدت علي موقع إتحاد الكتاب العرب سلسلة من الكتب الروايات للتحميل فحملت مجموعة من الروايات و كان من بينها رواية مترجمة من الروسية إلي اللغة العربية للكاتب الروسي يوري بوندرايف. بدأت قراءتها و لكن لكثرة مشاغلي كنت أنقطع عنها لأسابيع و شهور أحيانا ثم أعود إليها و إلي الصفحة التي لا أذكر أين توقفت فيها فأحسب صفحة معينة بأنني آخر ما قرأت .  لا أدري كيف أروي لكم علاقتي بالأدب الروسي أدب ما قبل الثورة البلشفية و ما بعدها ؟ قرأت لتولستوي و قوركي و بوشكين و دوسيستفسكي و بوندرايف من الأدباء الروس المحدثين. أكثر ما شدني إلي الأدب الروسي الشخصية الروسية و روحها، فالروس قوم مسيحيون أرثودكس لهم ميزاتهم الخاصة بهم. فشخصيتهم شخصية قوية صلبة و فيها الكثير من الطيبة و البراءة التي صارت تفتقدها الشخصية الغربية بمذهبيها الكاثولوكي و الإنجيلي . في رواية بوندرايف كان هناك مشهدا أعده خالدا في مخيلتي لأنه علق فيها و كلما أتذكره أشعر بفيض من المشاعر الطيبة نحو الشعب الروسي : بطل الرواية أخذ زوجته إلي البندقية رغبة منه في تجديد

الرجل قطعة اثاث!!!!!!!!!!!!!هل يعقل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Image
ا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته  سمعت مؤخرا صرخة رجل يستنجد بكل قوي المجتمع لبلده محتجا علي سلطان المرأة المتضخم و كيف أنه اصبح هو قطعة أثاث في بيتها المسجل بإسمها مع السيارة و الأبناء مع المنصب العالي و الراتب المرتفع!!!!!!!! "هل يعقل أن يحولني مجتمعي بحكومته و قوانينه و أعرافه و و وتيرة النمو المادي و التقني إلي أكسسوار في ملابس و أدوات الزينة للزوجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟" طبعا لا و لله الحمد فديننا أفرد للرجل مكانة عظيمة، فهو جنة المرأة كما هي جنته، كل ما في الأمر أن الرجل المسلم تجاوزته سرعة تغيير المفاهيم في المجتمع الكوكبي الذي أحدثته العولمة و التي لم يعد يتحكم فيها حتي صانعوها. كل ما في الأمر ان الرجل سمح لنفسه بالنظر إلي مستواه العلمي الفكري و الروحي أن يترك الحبل علي الغارب للمرأة و المرأة الغير المتخلقة بإخلاق الإسلام حتما ستسيء إستعمال هذه الحرية اللامحدودة و لنستمع للمرأة، ماذا تقول : لم يعد الرجل ضمانة فهو مزاجي و سريع التقلب و وفاءه لزوجته فالت، يكفي أن تهمله قليلا زوجته ليبحث عن إمرأة أخري بشكل غير شرعي في محيطه الصغير و الواسع لهذا لم اعد أنظر إليه

ماذا نقول عن التعديلات الأخيرة لقانون العقوبات الجزائري ؟

Image
أثار التصويت علي تعديلات قانون العقوبات جدل كبير و كبير جدا في الجزائر و خارج الجزائر فكما إحتجت  صديقتي الكندية "جين" علي تعديلات الأخيرة لقانون العقوبات الجزائري و التي بحسبها تمنع الرجل الجزائري من أن يغازل المرأة الجزائرية و  هذا لا يجوز فلا بد إتاحة الفرصة للرجل الجزائري أن يتغزل بمعشوقته قبل الزواج، فأضطررت لتصحيح لها قائلة :الإسلام يحرم علي الرجل الجزائري أن يغازل المرأة في أي مكان من كوكب الأرض و ليس فقط في الجزائر. نظام الدولة الجزائرية نظام رئاسي و كان بإمكان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة أن يمرر تعديلات قانون العقوبات دون المرور علي البرلمان. كوني لم أصوت للرئيس بوتفليقة أربعة مرات في الإنتخابات الرئاسية فلا أحد يستطيع أن يقول عني  أنني أداهنه عندما أعلن أن عفاف عنيبة تؤيد التعديلات الأخيرة علي قانون العقوبات،  بل طلبت البارحة بإستقالة الرئيس بوتفليقة لعجزه الفاضح في ردع مافيا المرتشين في دولته و سأكثف إن شاء الله حملة المطالبة بإستقالته في الأسابيع القادمة،   عدد كبير من رجال الشعب الجزائري في حاجة إلي تأديب أخلاقي إسلامي و ما جاء في التعديل

في تاريخ ما

Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته في لحظة ما ننتظر الرصاصة، الرصاصة التي ستحرق الخلايا الرمادية، يهرب نفس الحياة من فمك، تغمض الجفون و يستعيد التراب ترابه و تستيقظ من الجهة الأخري حيا لحياة خالدة في الجنة أم النار..................

الحقد المتجدد

Image
ا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته غياب شهرين جعلني انتهي إلي هذه النتيجة: الحقد المتجدد هنا و هناك في القارة العجوز ، نعده شكل جديد من رفض الآخر تحت مسميات كثيرة منها الحفاظ علي الهوية الوطنية و أي هوية في الحقيقة ؟ ألم يطرد الغربيين الدين من حياتهم و هم تنكروا لجذورهم ببحثهم عن المال، بأي وسيلة ؟ ثم أليست سياساتهم الفاشلة في النمو الديمغرافي و تشجيعهم للمثلية و العياذ بالله من تسبب في تقلص عددهم و إندثار وجودهم في العديد من مناطقهم ؟ لماذا لا يحاكمون أنفسهم و يحاسبون بعضهم البعض علي تأييدهم المطلق لأنظمة الإستبداد في العالم العربي ؟ فهم لا يعيشون في تعاملاتهم مع مختلف الشعوب بنفس القيم التي يبشرون بها الإنسانية، أليس هذا نفاق و تعالي غير مبرر؟