الله أكبر علي 1 نوفمبر 1954

-

 بعد ساعات قليلة ستطلق أول رصاصة إعلانا لإندلاع ثورة 1 نوفمبر 1954 الخالدة 

نقسم بالله العلي العظيم أننا سنبقي علي عهدنا لشهداءنا الأبرار أننا سنظل صامدين في أرضنا الحبيبة الجزائر و أننا سندافع عن إستقلالها و حقها في تقرير مصيرها بشكل مستقل عن أي جهة خارجية و علي رأسها فرنسا.
سنظل رماح منتصبة في وجه الغاصب الفرنسي الذي ما زال يتعامل معنا بنظرة التعالي...
إلي فرنسا المؤسسة السياسية نقول لم و لن ننسي و سنظل نطالب بإسترجاع كل ما سرقتيه إلي يوم يطوي السجل...
قسما بالله العلي العظيم أنني كجزائرية لن أركع و لن أسجد لفرنسا و عملاءها داخل و خارج الجزائر ...
أقسم بالله العلي العظيم أنني سأبقي وفية لتضحيات شهداءنا الأبرار إلي العربي بن مهيدي إلي حسيبة بن بوعلي إلي وريدة مداد إلي زيغود يوسف إليكم جميعا ممن رحلتم عنا مختارين جوار ربنا عفاف عنيبة تدعو لكم بالفردوس الأعلي و إن شاء الله سنكون خير خلف لخير سلف...
الله أكبر الله أكبر الله أكبر رحم الله شهداءنا و اللهم يحمي بلدنا من مؤامرات الداخل و الخارج

الله أكبر تحيا الجزائر...

https://www.youtube.com/watch?v=8TDy0lApnE0

Commentaires

Enregistrer un commentaire

Posts les plus consultés de ce blog

حوار عند بائع ورد

-
Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كانت بداية الربيع، دخلت المكان لأشتري  محبس من الخزف مع باقة ورد. فإذا بسيدة وقورة سبقتني، إنتظرت  دوري، نهرصاحب المحل صبي قائلا له: -أنظر ماذا تريد السيدة ؟  شرحت له طلبي، فعرض علي نماذج متنوعة موضوعة علي رف، بدأت الإختيار، فإذا بالسيدة تشير إلي : -أعتقد أن هذا الشكل جميل. إنتبهت إلي لكنتها الإنجليزية، نظرت إليها بتركيز، فعلمت أنها صينية، كيف لم أتفطن إلي ذلك من أول وهلة ؟ بالي كان مشغول علي ما يبدو. -صحيح لكنه ليس بجمال خزفكم الصيني، قلت لها. فأبتسمت إبتسامة عريضة : -آه  ! صحيح. - أبحث عن محبس جميل و صلب في آن. قلت لها. -أحيانا الجمال لا يتماشي و الصلابة، لاحظت لي السيدة الصينية. أومأت برأسي لأعثر علي ضالتي، فأخرجت المحبس الأزرق و البنفسجي و قلت للصبي: - و الآن من فضلك صفف لي باقة من الورد، اللون يكون بين الأبيض و الوردي. -كم من وردة ؟ -إثنا عشر واحدة. إستدرت إلي السيدة الصينية و التي كانت تدفع ثمن باقة رائعة من الأزهار : -ألا تبدو لك عاصمتنا جد صغيرة بالنظر إلي مدنكم الضخمة ؟ -بلي لكنها بلا تلوث و لا زحمة كبي
Lire la suite

ما يريده المصريون

-
Image
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نفهم اليوم لماذا أصر المجلس العسكري علي تعيين الحكومة و التحكم في أجهزة معينة و الإبقاء علي نفوذ كبير في شتي المجالات، قضية السماح بالسفر للمتهمين الأمريكيين، بيع لتر واحد من السولار لغزة بدولار واحد و ضبابية موعد صياغة الدستور و هلم جرا. أداء هذا المجلس هزيل لأبعد الحدود و لم يكن يتوقع مثل هذا الأداء الشعب المصري. مل المصريون الوعود الفارغة، بعد أكثر من عام لا تحسن يذكر في إدارة شؤون البلاد و التعلل بالدواعي الأمنية و الظروف الإقتصادية لم يعد يقنع أحد. ما يريده الشعب المصري بسيط حرية و عدالة و أهم ما في العدالة القصاص من المتسببين في إنهيار البلاد و إفقار الشعب. إنتظرنا خطوات ملموسة من المجلس العسكري، كل ما حزنا عليه أحداث بورسعيد المؤلمة و حكومة عجوزة، فما الذي نتوقعه من بقايا نظام مبارك ؟ لا شيء سوي مزيد من الضغط و المراوغة و المكابرة. يحسب علينا الوقت و ليس لنا، و الإستحقاقات كثيرة و مطالب الشعب المصري متعاظمة و يبقي الأمل في يقظة الجماهير و الشباب خاصة.
Lire la suite