Articles

Affichage des articles du juillet, 2008

أول مجموعتي قصصية باللغة الفرنسية تنشر في فرنسا

Image
بسم الله الرحمن الرحيم سلام الله عليكم و رحمة الله و بركاته لله الحمد نشرت لي مجموعة قصصية باللغة الفرنسية في دار نشر أجنبية و غلاف الكتاب معروض عليكم. بعد حوالي عشرون سنة إستطعت نشر عمل أدبي إسلامي في الغرب. بفضل الله و إصراري تمكنت أخيرا من إجتياز مرحلة حاسمة من عملية النشر. مجموعتي المعنونة ب"سيدة إبيدزا" هي قصص قصيرة عن الإحتلال الفرنسي للجزائر، و الإحتلال الصهيوني لفلسطين، و الهجمة الصربية الشرسة علي إخواننا في البوسنة و قد طرحت قيمنا في مقابل قيم الغرب المادية في قصة " باتريك" و بورتو توريس" و " رحلة الي آخر الصورة". البطولة لشخصيات نسوية، فمهم جدا أن نقدم للغرب نماذج عن المرأة المسلمة الفاعلة. و هذه محاولة متواضعة في طريق التأسيس و تفعيل دور المسلم في المجتمع المحلي و العالمي. فمن يريد أن يقتني هذا الكتاب بإستطاعته أن يشتريه علي النت بشكله الإلكتروني أو الورقي. أعطيكم العنوان و أرجو من القراء الكرام أن يفيدوني بملاحظاتهم، فأنا في أمس الحاجة إليها. www.ilv-edition.com/librairie/romans_nouvelles/ Le recueil de nouvelles "La Dame d'Ibiza

حرية الجزائر

Image
بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته منذ أيام قصيرة إحتفلنا بذكري إستقلال الجزائر. لي وقفة مع هذا اليوم. نعاني من كثير من المظاهر السلبية في بلدنا ثم إن الإستعمار الفرنسي لم يغادر أبدا الجزائر في 1962 فهو لا يزال جاثما ثقافيا و إقتصاديا علي أرضنا غير أن هناك نعمة نعمت بها منذ مولدي و هي الحرية و هذا خاصة بعد ما خضت الكتابة السياسية و الفكرية في صحافة الجزائر منذ أكثر من عشر سنوات. خضت في الكثير من المواضيع الحساسة منها و الدقيقة، و في كل مرة لم أرحم أحد. طيلة كل هذه السنين لم أتعرض الي أي نوع من المضايقات بل وصلتني أصداء من بعض الجهات الرسمية أنهم يتابعون كتاباتي و يحترمون آرائي. فهذه الحرية التي نتمتع بها في الجزائر أخالها مفقودة في دول عربية أخري ثم إن حرية التعبير لا تطال فقط المكتوبة منها، ففي عز حكم الحزب الواحد لم يتحرج المواطن من الإدلاء برأيه و التعبير عن معارضته كان هذا علي المستوي الشعبي أو علي مستوي خلايا و قسمات جبهة التحرير الوطني و كان بإمكان الموظف البسيط أن يقاضي وزارة ذات سيادة و أن ينال حقه من القضاء . نحن في غمرة الإحباطات ننسي هذه الأوجه المشرق