Articles

Affichage des articles du août, 2007

بيت المقدس و جبننا

Image
بسم الله الرحمن الرحيم بيت المقدس الأمانة التي لم نحسن الحفاظ عليها و ها أن اليهود يعملون و بشكل حثيث علي تهويده، و ترانا ذاهلين و عندما نستيقظ نملأ الدنيا صراخا و كفي!! هكذا تضيع منا القدس و أرض فلسطين، هم قبل 1967 عملوا علي تحقيق حلمهم الشيطاني : تأسيس دولة في دولة و تكون عاصمتهم القدس الشريف!! أما نحن فمنذ الحملة الفرنسية علي مصر و تداعي الإمبراطورية العثمانية و نحن في سبات عميق، لا ندري كيف نحيا و نموت بكرامة ! فكل حركات الإستقلال لم تفضي الي الهدف المنشود، تحرير الأرض و الناس و بناء حضارة عتيدة. هم اليوم مشغولون بدك أسس مسجد الأقصي و قريبا سنري جحافلهم متجهة نحو المدينة و مكة، و لا أمل في موقف عربي و إسلامي صارم. مدينة السلام، تفقد مدينة الأنبياء يوميا ملامحها العربية بفعل تآمر العدو بينما نحن نطلق مبادرات لا تدعمها الأفعال و نثور علي المحتل و نسكت علي جبننا ! نحن لا نقوي حتي علي التظاهر و جنودنا مسخرين لحماية أمن إسرائيل؟؟!! أي مصير يرتقب بيت المقدس و نحن نخاف مواجهة العدو و لا نصرف دينارا واحدا لنصرة أهلنا هناك في أرض المحشر؟؟ بوسعنا فعل الكثير و الكثير من أجل نصرة القدس، فق

التنوع سنة

Image
بسم الله الرحمن الرحيم عندما أستمع الي بعض الأشخاص، أشعر بأن هؤلاء إما هم جاهلون و إما هم حاقدون، كلما جاء الحديث حول حظوظ الإسلاميين في الممارسة السياسية تقفز الى السطح مثل هذه الإتهامات : لا يصلح الإسلاميين للسياسية بدعوي رفضهم للآخر!! تري لأكثر من ألف سنة مع من تعايش المسلمون؟ مع الأشباح! ألم يكن التسامح و التضامن سمة الحكم الإسلامي؟ ألم تتقبل المجتمعات المسلمة أفواج المسلمين الجدد من كل العرقيات و القوميات و شغل أهل الكتاب و الصابئة مناصب عليا فيما يسمي بالدولة الإسلامية؟ لماذا هذا التضليل؟ نحن تعايشنا مع مختلف الطوائف و المعتقدات بإعتبار ان لا إكراه في الدين و أعتبرنا من إختاروا جوارنا إخوانا لنا لهم ما علينا و لنا ما عليهم، فكيف هذا التلاعب الرهيب بالحقائق لنرمي الإسلاميين بالتزمت و ضيق الصدر و التحجر؟ لنأخذ أمثلة من التاريخ و لنعود الي معاملة الذميين في الإسلام. هناك بالمناسبة من يعترضون علي مصطلح الذمي بحجة أن هؤلاء يبقون جسما غريبا في الأمة الإسلامية، لماذا لم يشتكي من ذلك إذن المعنيين بالأمر؟؟ ألم يعيشوا في كنف الأمة قرون و قاسمونا الحلو و المر و نحن من تولينا الذود عنهم عندم