Articles

Affichage des articles du septembre, 2017

عندما يكذب الصادق...

Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كنت منشغلة بكتابة مقالة، و فجأة تذكرت مقطع من قصة قال فيها البطل : "عندما أكذب يصدقني الناس و حينما أصدق، خلاف ذلك، ما بهم ؟" الناس بهم المصالح و حكاية المثل لا تسد رمق و لا تبني بيت، و حظوظ الكذاب أكبر من ذلك الإنسان المستقيم. هذا و قرأت لأديبة أستاذة في الثانوي، "كم يصعب علي الرد علي تساؤلات تلاميذ بالقول لهم، أحيانا لا نستطيع أن نصدق تمام ا ، لهذا قليل من تزويق الحقيقة لا يضر." بينما واقع الحال يقول أنه لا ينفع تجميل حقيقة قبيحة و جعل من الحق غول لا يخدم إلا الأشرار . نحن لم نتخلف لأننا نصدق في أقوالنا و أفعالنا بل لنقل التحايل و الغش زوروا وجودنا فأصبحنا لا نفرق بين حق و باطل. فمن الجبن أن نعتقد الكذب مخرجا لائقا و أن بعض الناس لا يصلح معهم الصدق، و لا سبيل لذكر الوقائع كما هي مخافة غضب البعض و كأن غضب خالق العباد أهون !!! و ماذا عن المشاعر إن تكلفت الصدق ؟ و ماذا نسمي السلوك المنافق الذي يوهمنا بالصدق و هو يضمر الغدر؟ و هل في كل مرة تسلم الجرة ؟ و كيف نهاب الشجاعة و لا نخاف العقاب ؟ و كيف نحسن التملق و ن