التغيير القسري آت آت كالغضب الساطع

هذا النص كتبته في يناير 2011 و أعيد نشره اليوم، لسبب يعرفه من يقرأوه
الجزائر ما زالت في مرحلة الخطر، صناع القرار في الجزائر مترددون. إنهم يعلمون أن وقت الحساب قد حان و قد بدأوا يتزحزحون عن أماكنهم و بدأوا يفهموا تدريجيا بأن الرياح تجري بما لا تشتهيه سفنهم.
البعض منهم لا يزال علي قناعته المعهودة أنه باق إلي ما شاء الله و بعده الطوفان لكنهم يمكرون و الله خير الماكرين.
نريد تغيير قسري سلمي، و ما جري في التسعينيات كما سبق و ان قلته لن يتكرر ابدا إن شاء الله و في الوقت المناسب ستفتح السجلات المغلقة و سنعرف جميعا وجوه و اسماء من كانوا السبب فيما جري و ستحاكمهم محكمة التاريخ و الله عز و جل يوم القيامة.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لأطمئن إستئصاليوا الجزائر في فرنسا و في كل بقاع كوكب الأرض مر 12 يناير هادئا.
هرج السيد سعدي الذي لا سعد له في ساحة أول ماي و معه السيد بوشاشي، أما السيد بلحاج فلم أفهم ماذا يفعل في ساحة أول ماي.
التغيير الآن في الجزائر يتم طبقا للقوانين بدون خوف أو وجل.
أعرف سيدة جزائرية واجهت طاغوت الفساد في إحدي مؤسسات الدولة و حوربت حربا ضروسا و أنتصرت إنتصارا باهرا بفضل قاضي جزائري مستقل، قضي لها بالحق و ألزم الدولة الجزائرية بالتعويض لها و بإعادة الإعتبار إليها.
إذن ما نجحت فيه سيدة جزائرية مسلمة يستطيع رجال الجزائر شبابا و كهولا القيام به أي مواجهة الظلم و الفساد طبقا للقوانين و دستور الدولة الجزائرية و أن لا يخافوا المافيا و جبروتها، فمن كان صادقا مع الله ينصره من حيث لا يعلم.
كان سبتا جميلا البارحة، كان الناس يحضرون للإحتفال بالمولد النبوي و إن كنت أري أمر الإحتفال بدعة، بدعة بإعتبار انني لا أفهم لماذا نتذكر سيدنا محمد صلوات الله عليه و سلم مرة في العام و ننساه في بقية شهور العام و كم كنت أود أن نحتفل بإحياء أخلاقه السامية في أنفسنا فنعمل بسنته الطاهرة.

و الآن أسمح لنفسي بتقديم نصيحة للسيد بلحاج كأخت لك في الله
إنتهي دورك بالمصادقة علي ميثاق السلم و الذي صوت عليه الشعب الجزائري بالإجماع في الإستفتاء
لك الحق في أن تنهي عن المنكر و تأمر بالمعروف ضمن ضوابط شرعية صارمة
دون تحريض الشباب علي دولة يحكمها بشر خطاؤون يصيبون و يخطأون
مثلك علي كل حال
كلنا نريد الخير لبلد الشهداء و أنت إبن شهيد رحمه الله
فرجاءا أخي الكريم
نريد صمتا و عملا في سبيل الله
بعد أعوام قليلة إن شاء الله سنفتح أرشيف التسعينيات و سيعرف الشعب الجزائري ماذا جري بالضبط
و من هو المسؤول الحقيقي عما جري منذ 5 أكتوبر 1988

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

حوار عند بائع ورد

غزة كبش الفداء

لنقول عوض نكسة نكسات لا نهايةلها!!!