ردا علي أحد القراء الكرام
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ردا علي أحد القراء الكرام
عندما كتبت عنوان الجزائر بخير لا يجب أن يفهم من كلامي هذا بأن الجزائر جنة الله في الأرض و أنها المدينة الفاضلة، و أن كل شيء فيها بخير و أن أهلها من حكام و محكومين ملائكة يمشون علي الأرض.
إنما أردت الرد علي أبواق تنفث سمومها عبر منابر أجنبية و عبر منافذ في الداخل مدعومة من طرف عصابات المافيا و الفساد.
أنا جزائرية مسلمة، أرفض أن أتعلم مباديء الديمقراطية علي أيدي قومييين عرب أو باريس أو واشنطن.
علينا أن نبقي يقظين، الثورة الحقيقية في الجزائر جرت في 1954 و ما الغضب الذي يزمجر علي أفواه الشباب في الملاعب إلا تذمر من فساد ذمم بعض المسؤولين و بعض النخب و بعض فئات الشعب.
نعم نريد التغيير لكن بشكل حضاري لا يعيدنا مئات السنين إلي الخلف.
الدولة الجزائرية لديها ثوابت علينا فقط أن نفهم بشكل صارم بعض مسؤولينا أن زمن المحاسبة قد دق و أن التغيير آت و أن أجيال الإستقلال لها حقوق تطالب بها فلتطالب بها بتبصر و حكمة. و تذكروا نصيحة الرئيس كنيدي لشعبه في خطابه التدشيني :
- لا تطلبوا من دولتكم ماذا ستقدم لكم و إنما أنتم ماذا ستقدمون لها ؟
فعيب علي الرجل الجزائري أن يطالب دولته بان توجد له سكن بالمجان و عملا بدون شهادة أو تكوين عال، سايروا الزمن و تقلبات العولمة الوحشية و أثارها و ترصدوا للمفسدين قانونيا و تعلموا حقوقكم التي يضمنها لكم الدستور الجزائري و ألتزموا أخلاق نبيكم محمد صلي الله عليه و سلم و سترون النتيجة:
الفلاح و النصر المبين.
ردا علي أحد القراء الكرام
عندما كتبت عنوان الجزائر بخير لا يجب أن يفهم من كلامي هذا بأن الجزائر جنة الله في الأرض و أنها المدينة الفاضلة، و أن كل شيء فيها بخير و أن أهلها من حكام و محكومين ملائكة يمشون علي الأرض.
إنما أردت الرد علي أبواق تنفث سمومها عبر منابر أجنبية و عبر منافذ في الداخل مدعومة من طرف عصابات المافيا و الفساد.
أنا جزائرية مسلمة، أرفض أن أتعلم مباديء الديمقراطية علي أيدي قومييين عرب أو باريس أو واشنطن.
علينا أن نبقي يقظين، الثورة الحقيقية في الجزائر جرت في 1954 و ما الغضب الذي يزمجر علي أفواه الشباب في الملاعب إلا تذمر من فساد ذمم بعض المسؤولين و بعض النخب و بعض فئات الشعب.
نعم نريد التغيير لكن بشكل حضاري لا يعيدنا مئات السنين إلي الخلف.
الدولة الجزائرية لديها ثوابت علينا فقط أن نفهم بشكل صارم بعض مسؤولينا أن زمن المحاسبة قد دق و أن التغيير آت و أن أجيال الإستقلال لها حقوق تطالب بها فلتطالب بها بتبصر و حكمة. و تذكروا نصيحة الرئيس كنيدي لشعبه في خطابه التدشيني :
- لا تطلبوا من دولتكم ماذا ستقدم لكم و إنما أنتم ماذا ستقدمون لها ؟
فعيب علي الرجل الجزائري أن يطالب دولته بان توجد له سكن بالمجان و عملا بدون شهادة أو تكوين عال، سايروا الزمن و تقلبات العولمة الوحشية و أثارها و ترصدوا للمفسدين قانونيا و تعلموا حقوقكم التي يضمنها لكم الدستور الجزائري و ألتزموا أخلاق نبيكم محمد صلي الله عليه و سلم و سترون النتيجة:
الفلاح و النصر المبين.
Commentaires