بعض الحقائق عن النازية


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سأقدم في هذا النص بعض الحقائق عن النازيين :
في محكمة نورمبرغ وقع محاكمة 24 من كبار قادة النظام النازي و عند إصدار الأحكام بالإعدام علي إثنا عشر منهم، لاحظ أحد القضاة الأمريكيين لأحدهم :
- ألا تخاف الموت ؟
فأبتسم القائد النازي إبتسامة فاترة :
-سيد القاضي الموت ما هي إلا إنتقال من حياة إلي حياة أخري ثم إن عدالة الرب هي الأعدل.

* عندما سئل عقيد نازي في محكمة نورغبرغ عن سبب حرقه أحياءا عائلات يهودية بفارسوفيا عاصمة بولونيا في قبو من الأقبية، كان رده كما يلي :
- سيد القاضي، لم أقم بذلك عبثا. ليس هناك أجبن من اليهود، هذا ما تعلمته علي مدي سنين طويلة. في هذه الحالة بالذات سأروي لكم ما الذي حدث : عند وصولنا إلي عاصمة بولونيا، كانت من بين مهامنا جمع اليهود و توجيههم إلي معسكرات الإعتقال، وصلني عندئذ بلاغ بوجود عدد كبير من يهود و عائلاتهم في أقبية عمارات موجودة في أحد أطراف العاصمة البولونية، توجهت مع كتيبتي هناك و بعد ما تأكدنا من وجودهم في ذلك المكان، أخذت مكبر صوت و طلبت شخصيا من الرجال اليهود أن يخرجوا لنا قائلا لهم
- أخرجوا و دافعوا بشراسة عن حياتكم و حياة عائلاتكم و المنتصر منا سيكون أمره بيده و إن لم تستجيبوا لهذا النداء فسأحرقكم عن بكرة أبيكم بدون رحمة أو رأفة. أمهلكم، عشرون دقيقة فكروا و لن أعاود العرض مرة ثانية.
إنتظرنا لمدة عشرين دقيقة بالضبط، لم يردوا، طلبت محاورتهم للمرة الأولي و الأخيرة، رفضوا فلم أتردد لحظة واحدة، أحرقناهم جميعا أحياءا.
* كان حلاق الزعيم هتلر يتحين الفرص لإلتقاط شعرة من شعر هتلر، ليحتفظ به لنفسه غير أن هتلر كان بالمرصاد. بعد ما يحلق الشعر و الذقن يقف و يراقب عملية التخلص من الشعر المقطوع و لا يغادر إلا بعد ما يكون تأكد بان لا شيء بقي في عهدة حلاقه، فتجرأ مرة حلاقه في سؤاله :
- زعيمنا لماذا لا تسمح لي بان أحتفظ ببعض الشعيرات القليلة من رأسك ؟
- إسمعني جيدا،أرفض أن تجعلوا من شخصي و جسمي أيقونة، أنا بشر أحيا و أموت، فقط إتبعوا منهجي لا غير.
* في مرة من المرات زارت والدة هتلر أقرباء لها في مزرعة و أخذت معها الصغير هتلر، و في ساحة تلك المزرعة رأي الصغير منظرا مقرفا، خنازير يتمرغون في القذرورات اكرمكم الله، فسأل هتلر امه :
- ما هذا أمي ؟
- إنهم خنازير، اللحم الذي نتناوله في غداءنا و عشاءنا.
علي صغر سنه قرر فورا هتلر أن لا يسمح لنفسه أبدا بأكل لحم الخنزير: "كيف لي أن آكل القذارة ؟ لا أبدا يستحيل ذلك" سئل ألويس برينر نائب رئيس الغيستابو
ألم تندم علي قتلك لآلاف اليهود ؟
لا لست نادما علي ذلك، أنظروا ماذا يفعل اليهود الآن بفلسطين ؟ أنا نادم علي شيء واحد أنني لم أكمل مهمتي.
في مجال التعليم يفصل النازيون البنين عن البنات
"في وصيته قال هتلر فيما قال "إنني أموت سعيد و قد حفظنا نساءنا في بيوتهن
و في وصيته دائما قال هتلر " إن لم نتخلص من اليهود فستسمم اليهودية الدولية العالم"
كان يأمر هتلر بقتل الشاذين جنسيا لأنه في نظره فهم مخالفون للفطرة التي خلقنا عليها الرب
شارك ألويس برينر مساعد إيشمان في المصلحة المضادة لليهود في الغيستابو في تحرير الجزائر بمساعدته لجبهة التحرير الوطنية التاريخية.


أحد الضباط النازيين أسلم و جاهد في صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائرية إلي الإستقلال و كوفيء خير مكافأة و عاش بقية حياته في الجزائر و هو مدفون في أرضها، أمتنع عن إعطاء إسمه لأنني ليس لي إذن من عائلته.
كان لهتلر أحلام رؤيا، فقد رأي في حلم رؤيا مكان إنزال الحلفاء في النورماندي.


قائمة المراجع للمعلومات المدرجة في الأعلي هي كالتالي :
صعود و سقوط الرايخ الثالث لوليام شيرير في جزأين ب 1000 صفحة
عدد مجلة هيستوريا الفرنسية
La revue Historia Janvier 1996 N° 589
عدد من مجلة المراقب الجديد الفرنسية
و بقية المعلومات من مصادر معلوماتي الشخصية التي لست ملزمة بالكشف عنها.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

حوار عند بائع ورد

غزة كبش الفداء

لنقول عوض نكسة نكسات لا نهايةلها!!!