ماذا نقول ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في مثل هذا اليوم أو غدا من العام الماضي أي في 17 يناير 2009 توقف العدوان الإسرائيلي المباشر علي قطاع غزة الفلسطيني المحاصر منذ 2006.
ماذا أقول ؟
هذه الصورة علي اليسار أرسلتها لي السيدة سيلفت روجية رئيسة لجنة بواتفان فرنسا فلسطين لتصور للمشاهد حيثيات المظاهرة التي وقعت البارحة في باريس تضامنا مع إخواننا في غزة.
ماذا أقول ؟
أن وزير البنية التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو موجود الآن في الإمارات العربية المتحدة لحضور فعاليات مؤتمر الطاقة المتجددة.
ماذا أقول ؟
سوي أننا كمسلمين تسطحنا و أمثال جين فوندا تميزوا بمواقف بطولية ضد العدو الصهوني. فعندما تصرح السيدة جين فوندا في موقعها لأحد الحاخامات اليهود الصهاينة الذين هاجموها : انا سيدي زرت إسرائيل و أعجبت بها لكن لا تطالبوني بالصمت عندما دولة إسرائيل تظلم شعبا كاملا هو الشعب الفلسطيني.
ماذا أقول ؟
سوي أن سلام الإستسلام صار الوصفة السحرية لحل قضية تحرير فلسطين بالنسبة لعرب الإنبطاح، فالسلام سيزيد التعاون الفعال بين دولة مصر و دولة العدو الغاصب في مواجهة الإنبعاث الحضاري الإسلامي.
ماذا أقول ؟
سوي أننا صرنا غير قادرين علي التفريق بين العروبة الحقة و بين العروبة العميلة فحينما يسأل وزير خاريجية سعودي الأستاذ مشعل عن طبيعة أجندة حماس هل هي عربية أم لا ؟ ماذا سيكون ردنا عليه سوي حسبي الله و نعم الوكيل.
للتضامن مع شعب غزة راجعوا هذا الرابط، ففي قراءة قصة يوم في حياة عائلة غزاوية ستكتشفون حقيقة الحصار إن شاء الله
Commentaires