وداعا فضيلة بتكة صديقتي و أختي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الأيام الأخيرة علمت بوفاة صديقة لي عبر زوجها، رحم الله فضيلة بتكة. لا أدري و لكن نزل الخبر علي كالصاعقة بإعتبار أنها آخر مرة تحدثت معها كانت قد إتصلت بي عبر الهاتف لتقدم لي تهاني عيد الفطر، كانت آخر مرة سمعت فيها صوتها. فقد كانت دائما تسبقني في العيد الفطر و عيد الأضحي لتهنأني بمقدم العيدين و في كل مرة كنت أسعد بحرصها ذاك في زمن صار يعز علي الصديقات أن يسألن علي بعضهن البعض بالهاتف المحمول أو الثابت.
ذهبت فضيلة إلي جوار ربها إلي غير رجعة، أخفت عني معاناتها مع المرض، كلما كنت اسألها عن صحتها في المدة الأخيرة أي في العام الأخير، كانت ترد بصوت هاديء الحمد لله أنا بخير بينما كان المرض يأكل جسمها أكلا إلي أن خرجت روحها في المستشفي و لم أعلم بخبر وفاتها إلا بعد أربعين يوما من مغادرتها لدنيانا.
لا أدري ماذا اقول ؟
فضيلة ليس لي عزاء سواء الساعة و النصف التي تحدثنا فيها في الهاتف قبل شهر رمضان الأخير، أحتفظ بكلماتك في بالي، أحتفظ بصورتك في ذاكرتي، يتمية، كانت حياتك كلها كد و جد. تعاملت معك مهنيا و تعرفت عليك من خلال مهنتي فكنت خير الزميلة و خير الأخت.
فضيلة إنني مصدومة، ذهبت و لم أودعك، كنت تتألمين في صمت مطبق، لم أراك منذ زواجك، ما كان يربط بيننا الهاتف الثابت و المحمول.
الله أكبر و إنا لله و إنا إليه راجعون
فضيلة أنت إلي الأبد إن شاء الله في البال و سامحيني أختاه، كم كنت أتمني أن أكون إلي جنبك في تلك اللحظة الرهيبة، لحظة خروج الروح و رحيلها النهائي و لكن قدر الله و ما شاء فعل.
في الأيام الأخيرة علمت بوفاة صديقة لي عبر زوجها، رحم الله فضيلة بتكة. لا أدري و لكن نزل الخبر علي كالصاعقة بإعتبار أنها آخر مرة تحدثت معها كانت قد إتصلت بي عبر الهاتف لتقدم لي تهاني عيد الفطر، كانت آخر مرة سمعت فيها صوتها. فقد كانت دائما تسبقني في العيد الفطر و عيد الأضحي لتهنأني بمقدم العيدين و في كل مرة كنت أسعد بحرصها ذاك في زمن صار يعز علي الصديقات أن يسألن علي بعضهن البعض بالهاتف المحمول أو الثابت.
ذهبت فضيلة إلي جوار ربها إلي غير رجعة، أخفت عني معاناتها مع المرض، كلما كنت اسألها عن صحتها في المدة الأخيرة أي في العام الأخير، كانت ترد بصوت هاديء الحمد لله أنا بخير بينما كان المرض يأكل جسمها أكلا إلي أن خرجت روحها في المستشفي و لم أعلم بخبر وفاتها إلا بعد أربعين يوما من مغادرتها لدنيانا.
لا أدري ماذا اقول ؟
فضيلة ليس لي عزاء سواء الساعة و النصف التي تحدثنا فيها في الهاتف قبل شهر رمضان الأخير، أحتفظ بكلماتك في بالي، أحتفظ بصورتك في ذاكرتي، يتمية، كانت حياتك كلها كد و جد. تعاملت معك مهنيا و تعرفت عليك من خلال مهنتي فكنت خير الزميلة و خير الأخت.
فضيلة إنني مصدومة، ذهبت و لم أودعك، كنت تتألمين في صمت مطبق، لم أراك منذ زواجك، ما كان يربط بيننا الهاتف الثابت و المحمول.
الله أكبر و إنا لله و إنا إليه راجعون
فضيلة أنت إلي الأبد إن شاء الله في البال و سامحيني أختاه، كم كنت أتمني أن أكون إلي جنبك في تلك اللحظة الرهيبة، لحظة خروج الروح و رحيلها النهائي و لكن قدر الله و ما شاء فعل.
Commentaires