كفانا إنتظار

بسم الله الرحمن الرحيم
صراحة كفانا إنتظار، لماذا إنتظرنا مبادرة من المؤتمر القومي الإسلامي و منظمة الأحزاب العربية لنفكر في صيغة لكسر حصار غزة ؟
ما جري و يجري و سيجري غدا في فلسطين و في الكثير من البقاع المحتلة في العالم ما هو إلا تعزيز لمنطق الأقوي دون إعتبار لقيم الحق و العدل و المساواة.
نعم نجحت إلي حد كبير القوي الإستكبارية في فرض هيمنتها و حصارها علينا، فروح الإنهزامية السائدة اليوم حرمتنا من حق الرد و كما صرح بذلك السيد جورج قالاوي للإعلامي المصري النزيه حمدي قنديل علي قناة دبي "المسلمون متواكلون و هم يعتبرون الإحتلال و الحصار قضاء و قدر لا قبل لهم لمواجهته." هذا هو الجبن و الغباء بعينه. فلو فكر هكذا الجزائرين في بدايات القرن العشرين لما تمكنوا من طرد المحتل الفرنسي، و أين هي فلسفة الجهاد و المقاومة و عدم الإستسلام لمنطق البغي و الظلم ؟
إلي متي نظل حبيسي ردود الأفعال الباهتة ؟ لماذا لا نصنع نحن الحدث كما فعل إخواننا في غزة بطرد المحتل الإسرائيلي و كما فعل أحرار الغرب بتنظيم رحلات بحرية لكسر الحصار بحريا علي الأقل ؟ نريد لأنفسنا و لإخواننا حياة الكرامة و نحن قادرون علي صنع مصيرنا بعيدا عن وصاية الخونة و المستكبرين. المطلوب أن نعي بأن حياة الدنيا ما هي إلا إبتلاء و إختبار و إمتحان عسير لنا، و الحياة قصيرة لنعمرها بفعل الخير و بنشر قيم الحق و لننصر الله ينصرنا و إلا فالموت أشرف لنا. كسر الحصار علي غزة ممكن ووارد في أجندة كل إنسان حر، فقط علينا بالثبات و التصميم و إعمال فكرنا و توظيف ذكاءنا لصالح أقدس قضية و أعدلها و الله المستعان.
صراحة كفانا إنتظار، لماذا إنتظرنا مبادرة من المؤتمر القومي الإسلامي و منظمة الأحزاب العربية لنفكر في صيغة لكسر حصار غزة ؟
ما جري و يجري و سيجري غدا في فلسطين و في الكثير من البقاع المحتلة في العالم ما هو إلا تعزيز لمنطق الأقوي دون إعتبار لقيم الحق و العدل و المساواة.
نعم نجحت إلي حد كبير القوي الإستكبارية في فرض هيمنتها و حصارها علينا، فروح الإنهزامية السائدة اليوم حرمتنا من حق الرد و كما صرح بذلك السيد جورج قالاوي للإعلامي المصري النزيه حمدي قنديل علي قناة دبي "المسلمون متواكلون و هم يعتبرون الإحتلال و الحصار قضاء و قدر لا قبل لهم لمواجهته." هذا هو الجبن و الغباء بعينه. فلو فكر هكذا الجزائرين في بدايات القرن العشرين لما تمكنوا من طرد المحتل الفرنسي، و أين هي فلسفة الجهاد و المقاومة و عدم الإستسلام لمنطق البغي و الظلم ؟
إلي متي نظل حبيسي ردود الأفعال الباهتة ؟ لماذا لا نصنع نحن الحدث كما فعل إخواننا في غزة بطرد المحتل الإسرائيلي و كما فعل أحرار الغرب بتنظيم رحلات بحرية لكسر الحصار بحريا علي الأقل ؟ نريد لأنفسنا و لإخواننا حياة الكرامة و نحن قادرون علي صنع مصيرنا بعيدا عن وصاية الخونة و المستكبرين. المطلوب أن نعي بأن حياة الدنيا ما هي إلا إبتلاء و إختبار و إمتحان عسير لنا، و الحياة قصيرة لنعمرها بفعل الخير و بنشر قيم الحق و لننصر الله ينصرنا و إلا فالموت أشرف لنا. كسر الحصار علي غزة ممكن ووارد في أجندة كل إنسان حر، فقط علينا بالثبات و التصميم و إعمال فكرنا و توظيف ذكاءنا لصالح أقدس قضية و أعدلها و الله المستعان.
Commentaires
اللهمَّ عليك باليهود ومن عاونهم ... اللهمَّ عليك بأعداء الدين