إنذار بانيتا

-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وزير الدفاع الأمريكي بانيتا بعد زيارته الأخيرة للكيان الغاصب في فلسطين 1948
عاد إلي واشنطن ليزف إلي الجميع خبر قرب الهجوم العسكري الإسرائيلي علي إيران فيما يخص الملف النووي
كان من المفروض أن يبقي الخبر سرا و قد أبدي الرئيس أوباما إمتعاضه الشديد من بانيتا الذي تجرأ ليحذر في العلانية إيران
بانيتا هو من حمائم البنتاغون
في كواليس الحكم بواشنطن هو غير راض عن القرار الإسرائيلي و الذي إتخذه نتنياهو بدون مراعاة مصالح أمريكا العليا في الأمن
فوجد طريقة جهنمية لينتقم من نتنياهو  بوضع إيران في الصورة لتأخذ كل إحتياطاتها
و الذي زاد الطين بلة تصريحات وزراء العدو التي تلت إنذار بانيتا
فإذا بكبيرهم أعطي تعليمات صارمة ليكفوا من الثرثرة في الملف النووي
و تولي إرسال رسالة شديدة اللهجة إلي أوباما في البيت الأبيض :
ألا تستطيع إسكات وزير دفاعك الأحمق ؟
فرد الرئيس أوباما
سأفعل و من جهتكم إحرصوا علي إبقاء التشاور بيننا في هذا الملف الخطير.
سكت بانيتا لكنه قام بما كان يعتقده واجبا اخلاقيا:
كفانا توريط الجيش الأمريكي و الدولة الأمريكية في حماقات حلفاء صاروا مكلفين جدا.

Commentaires

Enregistrer un commentaire

Posts les plus consultés de ce blog

حوار عند بائع ورد

-
Image
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كانت بداية الربيع، دخلت المكان لأشتري  محبس من الخزف مع باقة ورد. فإذا بسيدة وقورة سبقتني، إنتظرت  دوري، نهرصاحب المحل صبي قائلا له: -أنظر ماذا تريد السيدة ؟  شرحت له طلبي، فعرض علي نماذج متنوعة موضوعة علي رف، بدأت الإختيار، فإذا بالسيدة تشير إلي : -أعتقد أن هذا الشكل جميل. إنتبهت إلي لكنتها الإنجليزية، نظرت إليها بتركيز، فعلمت أنها صينية، كيف لم أتفطن إلي ذلك من أول وهلة ؟ بالي كان مشغول علي ما يبدو. -صحيح لكنه ليس بجمال خزفكم الصيني، قلت لها. فأبتسمت إبتسامة عريضة : -آه  ! صحيح. - أبحث عن محبس جميل و صلب في آن. قلت لها. -أحيانا الجمال لا يتماشي و الصلابة، لاحظت لي السيدة الصينية. أومأت برأسي لأعثر علي ضالتي، فأخرجت المحبس الأزرق و البنفسجي و قلت للصبي: - و الآن من فضلك صفف لي باقة من الورد، اللون يكون بين الأبيض و الوردي. -كم من وردة ؟ -إثنا عشر واحدة. إستدرت إلي السيدة الصينية و التي كانت تدفع ثمن باقة رائعة من الأزهار : -ألا تبدو لك عاصمتنا جد صغيرة بالنظر إلي مدنكم الضخمة ؟ -بلي لكنها بلا تلوث و لا زحمة كبي
Lire la suite

مع رحيل الصيف يرحل البعض و يبقي الإيمان

-
Image
ا السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الخريف علي الأبواب، ينتهي الصيف، لن أنسي هذا الصيف فقد كان عامرا بالأخبار الطيبة و السيئة، كنت أمني نفسي بأن أتصل في اقرب فرصة بقريب، فإذا به يأتيني نبأ وفاته بسكتة قلبية. زيارة ملك الموت، أعادتني إلي هذا السؤال الرهيب: ماذا ستجيبي الخالق الحق لحظة الوقوف بين يديه يوم البعث و الحساب ؟ و نحن نعد أنفسنا للدخول الإجتماعي، أشعر بأن الحياة فسحة قصيرة جدا و ما لم نفهم و نفقه معني التقوي، لا جدوي لوجودنا.
Lire la suite