النصر لشعب سوريا البطل و حديث عن الثورات و قصة الإنتقام

بسم الله الرحمن الرحيم
كنت من الأوائل ممن تعاطفوا مع شعب ليبيا في إنتفاضته ضد الطاغية القذافي و التي بدأت سلمية و أنتهت مسلحة.
تعاطفي طبيعي، أتعاطف مع كل شعب يعاني من إستبداد و فساد حكامه.
اليوم طرابلس في أيدي الثوار اللبيين و الثورة الليبية الحالية قاب قوسين من الإنتصار الكامل، ما لم أستسيغه من بعض الثوار اللبييين إنتقامهم من أبرياء جزائريين، مواطنين إختاروا بلدهم ليبيا ليعيشوا فيها منذ عشرات السنين و وجدوا أنفسهم في قبضة بعض الثوار الناقمين علي الخلافات القائمة بينهم و بين دولة الجزائر. صراحة ما دخل مواطنين جزائريين مقيمين في ليبيا و بين دولتهم التي هم غير راضون عنها أصلا و نحن جميعنا في الجزائر و خارج الجزائر لم نؤيد موقف الدولة الجزائرية العجيب من ثورة المظلومين في ليبيا ؟
علي المجلس الإنتقالي الليبي أن يضبط رجاله في الميدان ثم إن جل من رفعوا السلاح ضد القذافي هم من الإسلاميين و الإنسان المسلم المتدين التدين الصحيح يعلم أن الإعتداء علي الأبرياء و ترويعهم حرام. فكيف إنجر بعض الثوار اللبيين إلي هذه السلكوات المنافية للإسلام دينا و أخلاقا ؟ تساؤلات شرعية ننتظر عنها جواب شاف.
فيما يخص محنة الشعب السوري الكبيرة و الكبيرة جدا، فهذا الشعب الأبي يرفض تدخل خارجي و هو يواجه أعتي نظام إستبدادي عربي، ماذا نقول ؟ كيف نفسر صمتنا لأكثر من خمسة أشهر منذ إنطلاق إنتفاضة الشعب السوري الأبي ؟
عار علينا الصمت ، أضعف الإيمان أن ندعو بالنصر لشعب سوريا الشجاع و أقوي الإيمان أن نكثف من أوجه التضامن الفعلي معه.
علي المجلس الإنتقالي الليبي أن يضبط رجاله في الميدان ثم إن جل من رفعوا السلاح ضد القذافي هم من الإسلاميين و الإنسان المسلم المتدين التدين الصحيح يعلم أن الإعتداء علي الأبرياء و ترويعهم حرام. فكيف إنجر بعض الثوار اللبيين إلي هذه السلكوات المنافية للإسلام دينا و أخلاقا ؟ تساؤلات شرعية ننتظر عنها جواب شاف.
فيما يخص محنة الشعب السوري الكبيرة و الكبيرة جدا، فهذا الشعب الأبي يرفض تدخل خارجي و هو يواجه أعتي نظام إستبدادي عربي، ماذا نقول ؟ كيف نفسر صمتنا لأكثر من خمسة أشهر منذ إنطلاق إنتفاضة الشعب السوري الأبي ؟
عار علينا الصمت ، أضعف الإيمان أن ندعو بالنصر لشعب سوريا الشجاع و أقوي الإيمان أن نكثف من أوجه التضامن الفعلي معه.
من حق الشعب السوري علينا أن ندافع عن حقه في حكم راشد يحفظ كرامة المواطن السوري و حريته. فكل المحافل و المنابر المتاحة لقراءنا الكرام هي فرصة لإظهار نصرتكم للشعب السوري ثم لكم فاكس وزارة خارجية بلدكم لتعبروا عن إدانتكم للموقف المتخاذل لدولتكم في نصرة الشعب السوري الأعزل.
التغيير آت لا محالة في سوريا و غير سوريا، آن الآوان ليدرك زبانية نظام البعث في سوريا أن الخلود إلا لله و أنكم إستبدتم برقاب الناس لأكثر من أربعة عقود و أن سياسة القمع و الإضطهاد و القتل الوحشي و الوصاية الغير الشرعية علي شعب سوريا آن الآوان لأن تتوقف كلية و هذا لن يكون إلا بتصميم و إصرار أفراد الشعب السوري البطل في الخروج إلي الشوراع حاملين غضبهم و مطالبهم المشروعة و هم كما شهد بذلك العالم كله دفعوا الثمن باهضا ليتحرروا من إستبداد طال مداه و تجاوز كل حدود المعقول.
لشعب سوريا، لكم فردا، فردا عهد منا أن ندعو لكم و نعمل علي التضامن معكم فعليا في أرض الميدان و دماء أبناءكم، لن تذهب سدي فالله ناصركم ما دمتم نصرتموه بأرواحكم.
Commentaires