الثورة لن تنجح إلا بعد تحقيق جميع مطالبها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الشهور الثلاث الأخيرة كنت أرفض كتابيا في مقالاتي و مدوناتي فرضية قيام ثورة في الجزائر مماثلة لثورات تونس و مصر.
رفضي كان مؤداه أننا من جهة سبقنا تونس و مصر منذ أكثر من عشرين، فقد حدثت بما يشبه إنتفاضة في الجزائر في 5 أكتوبر 1988 غير أن حكمي بقي هو هو منذ ذلك التاريخ علي ما جري في تلك الأيام الخوالي. فما حدث في 5 أكتوبر كان عبارة علي فوضي عارمة احدثتها شرائح من الشعب الجزائري للتعبير عن غضب و سخط بشكل بدائي و غير لائق بعصرنا.
لازلت علي إعتقادي القديم أن الشعب الجزائري لا يزال غير ناضج للتغيير الذي تستوجبه ثورة حقيقية.
فيما يخص ثورات تونس و مصر فهي لم تكتمل بعد و لن تحقق أهدافها كاملة إلا بعد فترة طويلة من الزمن، قد تستغرق عقود.
لماذا ؟
لأن القيام بثورة عفويا أمر سهل، الأصعب أن تنجز وعود و مطالب هذه الثورة، هل سقط حقا نظام مبارك الصهيوني بمجرد تنحيه ؟
لا و يعرف هذا جيدا المصريين و هم أدري بشؤونهم من أي شعب آخر في العالم.
إنما الثورة التي نبتغي و القادرة علي تغيير وجه و خارطة العالم هي تلك المذكورة في الآية 11 من سورة الرعد(إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.)
هل حقا كمسلمين من شبه جزيرة منداناو إلي موريتانيا نحن مستعدين لبدأ صفحة جديدة و ناصعة من حضارة الإسلام ؟
كلنا و بشكل حماسي سنجيب طبعا و إن أعملنا فكرنا لبضعة دقائق فقط سيرد عقلنا بموضوعية شديدة : لا نحن لسنا مستعدين.
لماذا ؟
يتطلب الإستعداد قدر كبير من التجرد من متاع الدنيا و الزهد في الكثير من مظاهر الإستبداد و إعادة النظر في الكثير من أوجه الحضارة كما أتي بها العرق الأبيض.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الشهور الثلاث الأخيرة كنت أرفض كتابيا في مقالاتي و مدوناتي فرضية قيام ثورة في الجزائر مماثلة لثورات تونس و مصر.
رفضي كان مؤداه أننا من جهة سبقنا تونس و مصر منذ أكثر من عشرين، فقد حدثت بما يشبه إنتفاضة في الجزائر في 5 أكتوبر 1988 غير أن حكمي بقي هو هو منذ ذلك التاريخ علي ما جري في تلك الأيام الخوالي. فما حدث في 5 أكتوبر كان عبارة علي فوضي عارمة احدثتها شرائح من الشعب الجزائري للتعبير عن غضب و سخط بشكل بدائي و غير لائق بعصرنا.
لازلت علي إعتقادي القديم أن الشعب الجزائري لا يزال غير ناضج للتغيير الذي تستوجبه ثورة حقيقية.
فيما يخص ثورات تونس و مصر فهي لم تكتمل بعد و لن تحقق أهدافها كاملة إلا بعد فترة طويلة من الزمن، قد تستغرق عقود.
لماذا ؟
لأن القيام بثورة عفويا أمر سهل، الأصعب أن تنجز وعود و مطالب هذه الثورة، هل سقط حقا نظام مبارك الصهيوني بمجرد تنحيه ؟
لا و يعرف هذا جيدا المصريين و هم أدري بشؤونهم من أي شعب آخر في العالم.
إنما الثورة التي نبتغي و القادرة علي تغيير وجه و خارطة العالم هي تلك المذكورة في الآية 11 من سورة الرعد(إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم.)
هل حقا كمسلمين من شبه جزيرة منداناو إلي موريتانيا نحن مستعدين لبدأ صفحة جديدة و ناصعة من حضارة الإسلام ؟
كلنا و بشكل حماسي سنجيب طبعا و إن أعملنا فكرنا لبضعة دقائق فقط سيرد عقلنا بموضوعية شديدة : لا نحن لسنا مستعدين.
لماذا ؟
يتطلب الإستعداد قدر كبير من التجرد من متاع الدنيا و الزهد في الكثير من مظاهر الإستبداد و إعادة النظر في الكثير من أوجه الحضارة كما أتي بها العرق الأبيض.
Commentaires