رسالة إلي المسؤولين الجزائريين و إلي الشعب الجزائري و إلي المجتمع المدني

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تصريحات بعض مسؤولين الدولة الجزائرية في هذه الأيام خطيرة، يا إخواني المسؤولين أن تدعوا بأن المشاكل في الجزائر هي ذات طابع إجتماعي بحت فهذه مغالطة كبيرة و كبيرة جدا.
أنتم ترفضون الإعتراف بأن هناك ظلما و أن هناك فسادا بعضكم هداهم الله متورطون فيه.
لا يجب أن تغطوا الشمس بالغربال كي يحرق نفسه الجزائري المؤمن تعبيرا عن إحتجاجه عن الظلم و الإحتقار فهذا يعني
أنه يجب أن تحاسبوا ضمائركم و أنفسكم أولا
هل أديتم الأمانة هل أنتم فعلا تقومون بواجباتكم نحو المواطن البسيط ؟
يعلم الله وحده كم نحب بلدنا الجزائر و كم نقدس أرضه الطاهرة و نجل ذكري شهداءنا الأبرار لكن لضمان تحرير و إستقلال دولتنا كان لا بد من أن يسود العدل منذ الوهلة الأولي أي منذ 3 جويلية 1962 تاريخ الإستقلال الفعلي.
و ما نعيشه اليوم من تعاظم الشعور بالظلم في الجزائر ما هو إلا تراكمات 49 سنة من الإستقلال الناقص و ليس الكامل
نداء لكم بإسم الله أن تراجعوا ضمائركم قبل فوات الآوان
نداء إلي الشعب الجزائري و إلي مجتمعه المدني
إسئل نفسك أيها الشعب الجزائري هل عدلت مع نفسك منذ اليوم الأول من الإستقلال ؟ أن ترموا المسؤولية علي الدولة في كل الأحوال، كأنها شر مطلق و هل معني ذلك أنك أنت الشعب الجزائري كامل الأوصاف ملائكة تمشون علي الأرض ؟ ساد الظلم لأنك سكت منذ 1962 و لم تعرف حقوقك التي إفتكها الشهداء بدماءهم الزكية
و أما ندائي إلي المجتمع المدني هو ما يلي
بعتم ضمائركم من أجل مناصب و رؤية قاصرة للإسلام و لما يجب أن تكون عليه الجزائر بعد الإستقلال و بعضكم أعلن الحرب علي الإسلام دينا و شريعة، فالويل لكم من عقاب الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الله أكبر و رحم الله شهداءنا الأبرار
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تصريحات بعض مسؤولين الدولة الجزائرية في هذه الأيام خطيرة، يا إخواني المسؤولين أن تدعوا بأن المشاكل في الجزائر هي ذات طابع إجتماعي بحت فهذه مغالطة كبيرة و كبيرة جدا.
أنتم ترفضون الإعتراف بأن هناك ظلما و أن هناك فسادا بعضكم هداهم الله متورطون فيه.
لا يجب أن تغطوا الشمس بالغربال كي يحرق نفسه الجزائري المؤمن تعبيرا عن إحتجاجه عن الظلم و الإحتقار فهذا يعني
أنه يجب أن تحاسبوا ضمائركم و أنفسكم أولا
هل أديتم الأمانة هل أنتم فعلا تقومون بواجباتكم نحو المواطن البسيط ؟
يعلم الله وحده كم نحب بلدنا الجزائر و كم نقدس أرضه الطاهرة و نجل ذكري شهداءنا الأبرار لكن لضمان تحرير و إستقلال دولتنا كان لا بد من أن يسود العدل منذ الوهلة الأولي أي منذ 3 جويلية 1962 تاريخ الإستقلال الفعلي.
و ما نعيشه اليوم من تعاظم الشعور بالظلم في الجزائر ما هو إلا تراكمات 49 سنة من الإستقلال الناقص و ليس الكامل
نداء لكم بإسم الله أن تراجعوا ضمائركم قبل فوات الآوان
نداء إلي الشعب الجزائري و إلي مجتمعه المدني
إسئل نفسك أيها الشعب الجزائري هل عدلت مع نفسك منذ اليوم الأول من الإستقلال ؟ أن ترموا المسؤولية علي الدولة في كل الأحوال، كأنها شر مطلق و هل معني ذلك أنك أنت الشعب الجزائري كامل الأوصاف ملائكة تمشون علي الأرض ؟ ساد الظلم لأنك سكت منذ 1962 و لم تعرف حقوقك التي إفتكها الشهداء بدماءهم الزكية
و أما ندائي إلي المجتمع المدني هو ما يلي
بعتم ضمائركم من أجل مناصب و رؤية قاصرة للإسلام و لما يجب أن تكون عليه الجزائر بعد الإستقلال و بعضكم أعلن الحرب علي الإسلام دينا و شريعة، فالويل لكم من عقاب الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الله أكبر و رحم الله شهداءنا الأبرار
Commentaires