تحية للسيد أسانج

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحي بطل العصر السيد أسانج، و أحمد الله علي حريته المشروطة و كما قال عنه أحد عملاء وكالات الإستخبارات الأمريكية سابق لو وجد جوليان أسانج قبل 2001 لكنا إستطعنا مواجهة كارثة 11 سبتمبر 2001.
الرجل غامر بحياته، بعض المقربين منه يصفونه بالرجل المسيطر، من حقه ذلك فهو له مهمة و هو يعمل علي تنفيذها بإخلاص شديد و كما قال في حوار أجري له بعد إطلاق سراحه المشروط عملية تشويه سمعته كانت ناجحة، فهم قذفوه ظلما بالإغتصاب و هو لم يفعل ذلك، فالفتاتين كانتا راضيتين بعملية الزنا و قد إستدرجته واحدة منهما، فالزنا بالتراضي ليس إغتصاب في القانون الغربي الوضعي و المصيبة الكبري أن المخرج الكندي ميكايل مور هو من دفع عشرين ألف دولار المتبقية من الكفالة و سمح له هذا الأخير بان يستعمل كل ما يملك من وسائل إعلام لينشر ما يريد لكن حينما هاجم الصهاينة الأستاذ عبد الباري عطوان علي محاضرته في جامعة لندن، متهمين إياه ظلما بمعاداة السامية، لم يجد الرجل المسكين أحد يدافع عنه من بني جلدته.
اللهم إحفظ لنا عقولنا و يحق للمخرج و مؤسس منظمة ساندس للإنتاج السينمائي المستقل أن يقول : أنا معني بإصلاح بلدي أمريكا من الخراب المقدمة عليه، كأنه يقول لنا نحن العرب و المسلمين نظفوا أمام عتبة بابكم و أنا أنظف أمام عتبة بابي.
نعد السيد أسانج نحن من نناضل عبر مدوناتنا و مواقعنا لوضع حد نهائي لهيمنة بني صهيوني و الصلبيين في واشنطن و تل أبيب إننا لن نسكت و لن تكمم أفواهنا.
لن نسكت، لن نسكت، لن نسكت، لن تكمم أفواهنا بعون الله و مشيئته.

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

حوار عند بائع ورد

غزة كبش الفداء

لنقول عوض نكسة نكسات لا نهايةلها!!!