من أذله الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ها هم الخونة يعودون إلي طاولة المفاوضات الملغمة، هذا كل ما إستطاع الرئيس المريكي أن يقوم به، إنجاز رائع فقد بيض وجه المجرمين في فلسطين المحتلة.
رمضان علي وشك أن يغادرنا و لم نستغل وجوده لنتمعن في دروس الرسول صلي الله عليه و سلم و هو يغزو و يفتح و يعلم و ينشر و يبلغ رسالة الحق. في هذا الشهر نزل القرآن الكريم لكن يبدو أن لا أحد يريد قراءة الآية 40 من سورة التوبة ( إلا تنصروه فقد نصره الله)
سبحان الله، نتعامي عن الحقيقة الباهرة الساطعة و ندعي أن لا حل سوي المهادنة و القبول بالأدني.
عشت رمضان موزعة بين عملي و قلقي علي أخت صديقة تواجه مرض السرطان عفانا الله و شفاها الله و بين متابعة المسلسل المحزن للدمار في باكستان و الإنفجارات المتوالية في العراق و أفغانستان و باكستان.
راعني طرد الغجر من فرنسا و نجحت في نشر رواية "فولتيرا المجهول" ككتاب إلكتروني للقراءة المجانية.
أدعو الله أن ننتقل من حالة الإنفعال السلبية إلي حالة صنع الحدث كما فعله الأبطال الفدائيين في الخليل بقتلهم أربعة مستوطنين أشرار.
هكذا نحارب العدو الصهيوني و لا سلام مع من خانوا الآمانة و لا نريد زيارة القاهرة أصلا.
لم أكن أتصور أن الإنقسام الفلسطيني بهذا العمق، فلا أحد تحرك فعليا في الساحة لإيقاف عمليا إحتكار مجموعة من العملاء لتمثيل شعب بأكلمه، تستمع للفلسطينيين تحتار نعم يعارضون السلطة و لكن لا يفعلون شيء لعزلها او التخلص منها، فكيف سيكون مصير شعب هكذا يتعامل مع قضية تحرير أرضه ؟
إنهم حتي لا يفكرون جديا في تحرير الأرض إلا قلة منهم لا زالت علي العهد و لم تخدعها بريق الوعود الكاذبة. يصعب علي تصديق أن شعب بأكلمه سلم أمره لشرذمة خائنة ؟ غلطة الفلسطينيين أنهم لم يتخلصوا من الخونة في الوقت المناسب.
Commentaires