سأذهب إلي القدس علي رأس جيش لتحريره
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كانت بدايات شهر ذو الحجة و بدايات محرم مثيرة و تحمل بين طياتها الكثير من التطورات الإيجابية و السلبية. عودتي إلي مدونتي مقالاتي في التسعينيات كانت محتشمة جدا، سجلت موضوعا واحد و قد أخبرتني أختي في الله السيدة نجية جدي ان أعداد أسبوعية الوجه الآخر التي بدأت فيها الكتابة الصحافية الأدبية مجموعة في سجل ضخم موضوع في المكتبة الوطنية و هذا يتطلب مني زيارة للمكتبة لأستخرج مواضيعي المحفوظة في أرشيف الأسبوعية. فيما يخص مدونة والدي رحمه الله نفس الشيء نشرت موضوعان من كتابه " من أجل تصور صحي للصيام و أكتفيت بهذا القدر لتوالي الأحداث و إنشغالي عن عملية التسجيل.
علي المستوي الوطني إستيقظ ذات يوم في هذين الشهرين الأخيرين الجزائرين علي حقيقة النظام المصري المخزية. و لم أفهم لماذا كان الجزائريون و الكثير من العرب في حاجة لكرة قدم، جلدة منفوخة كي يدركوا مدي تصهين النظام المصري و عداءه لكل ثوابت الأمة من إسلام و جهاد و كرامة ؟؟؟
أنتظر من أسابيع خبر لا يأتي و كل همي هذه الأيام أن يثبتني الله عز و جل في قراري الذي إتخذته في 17 ذو الحجة ل5 ديسمبر فاللهم أعني وأهديني إلي السواء السبيل. تسود الجو حرارة عجيبة و السماء غائمة.
الصورة بالأبيض و الأسود التي إخترتها لهذا النص تعبر بحق عن عميق قناعتي بأنه لا يجوز لنا الخلط بين الأبيض و الأسود، فكجزائرية أكره اللون الرمادي، فالحق حق و الباطل باطل و قد تربيت علي قول الحق في وجه الظالم و الساكت عن قول الحق هو كالشيطان الأخرس.
خسرنا كثيرا بتولية أمورنا دولة مصر الصهيونية، خسرنا إحترامنا لأنفسنا و إحترام الآخرين لنا.
ارثي لحال شعب مصر، فقد تمكنت منه آفات التواكل و الإنهزامية و السلبية و بلغت مبلغ صار لا يستطيع فيه رد عدوان دولته علي مصيره المرتهن في أيدي جبابرة الأرض.
سؤالي لشعب مصر و للشعوب العربية الخانعة هو : هل تنتظروا المهدي المنتظر أم مخلص كسيدنا المسيح عليه سلام أم بروز قائد بطل ؟ إن كنتم تنتظروا أحد هؤلاء فالشعب الفلسطيني لا ينتظر أحدهم و الشعب الجزائري قبله لم ينتظر ظهور أحدهم ليفك قيد المستعمر بالقوة و أما مواجهة الإستبداد فالجزائر بكل عيوبها و مساويء دولتها و الكمال لله لازالت تحافظ علي شيء ثمين جدا لا نعرفه في طول و عرض عالمنا العربي الإسلامي : نحن نعيش الظلم ظلم المسؤول و المواطن علي السواء لكن نحن نكافح في صمت و بين أعيننا الحفاظ علي آمانة تركها في أعناقنا شهداءنا الأبرار و هذا منذ فتح الجزائر علي أيدي موسي بن نصير رضي الله عنه و ارضاه و هذه الآمانة ان نبقي ارض الجزائر في دار الإسلام و أن نعمل بدون ضجيج أو غرور لنصل إلي مشارف القدس، فكما توعدت جزائرية العدو الصهيوني في 2006 عندما سئلت : هل تريدين الصلاة في المسجد الأقصي ؟
فكان ردها بما يلي : أنا حينما سأذهب إن شاء الله إلي القدس سأكون علي رأس جيش لتحرير أرض المحشر فلسطين.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كانت بدايات شهر ذو الحجة و بدايات محرم مثيرة و تحمل بين طياتها الكثير من التطورات الإيجابية و السلبية. عودتي إلي مدونتي مقالاتي في التسعينيات كانت محتشمة جدا، سجلت موضوعا واحد و قد أخبرتني أختي في الله السيدة نجية جدي ان أعداد أسبوعية الوجه الآخر التي بدأت فيها الكتابة الصحافية الأدبية مجموعة في سجل ضخم موضوع في المكتبة الوطنية و هذا يتطلب مني زيارة للمكتبة لأستخرج مواضيعي المحفوظة في أرشيف الأسبوعية. فيما يخص مدونة والدي رحمه الله نفس الشيء نشرت موضوعان من كتابه " من أجل تصور صحي للصيام و أكتفيت بهذا القدر لتوالي الأحداث و إنشغالي عن عملية التسجيل.
علي المستوي الوطني إستيقظ ذات يوم في هذين الشهرين الأخيرين الجزائرين علي حقيقة النظام المصري المخزية. و لم أفهم لماذا كان الجزائريون و الكثير من العرب في حاجة لكرة قدم، جلدة منفوخة كي يدركوا مدي تصهين النظام المصري و عداءه لكل ثوابت الأمة من إسلام و جهاد و كرامة ؟؟؟
أنتظر من أسابيع خبر لا يأتي و كل همي هذه الأيام أن يثبتني الله عز و جل في قراري الذي إتخذته في 17 ذو الحجة ل5 ديسمبر فاللهم أعني وأهديني إلي السواء السبيل. تسود الجو حرارة عجيبة و السماء غائمة.
الصورة بالأبيض و الأسود التي إخترتها لهذا النص تعبر بحق عن عميق قناعتي بأنه لا يجوز لنا الخلط بين الأبيض و الأسود، فكجزائرية أكره اللون الرمادي، فالحق حق و الباطل باطل و قد تربيت علي قول الحق في وجه الظالم و الساكت عن قول الحق هو كالشيطان الأخرس.
خسرنا كثيرا بتولية أمورنا دولة مصر الصهيونية، خسرنا إحترامنا لأنفسنا و إحترام الآخرين لنا.
ارثي لحال شعب مصر، فقد تمكنت منه آفات التواكل و الإنهزامية و السلبية و بلغت مبلغ صار لا يستطيع فيه رد عدوان دولته علي مصيره المرتهن في أيدي جبابرة الأرض.
سؤالي لشعب مصر و للشعوب العربية الخانعة هو : هل تنتظروا المهدي المنتظر أم مخلص كسيدنا المسيح عليه سلام أم بروز قائد بطل ؟ إن كنتم تنتظروا أحد هؤلاء فالشعب الفلسطيني لا ينتظر أحدهم و الشعب الجزائري قبله لم ينتظر ظهور أحدهم ليفك قيد المستعمر بالقوة و أما مواجهة الإستبداد فالجزائر بكل عيوبها و مساويء دولتها و الكمال لله لازالت تحافظ علي شيء ثمين جدا لا نعرفه في طول و عرض عالمنا العربي الإسلامي : نحن نعيش الظلم ظلم المسؤول و المواطن علي السواء لكن نحن نكافح في صمت و بين أعيننا الحفاظ علي آمانة تركها في أعناقنا شهداءنا الأبرار و هذا منذ فتح الجزائر علي أيدي موسي بن نصير رضي الله عنه و ارضاه و هذه الآمانة ان نبقي ارض الجزائر في دار الإسلام و أن نعمل بدون ضجيج أو غرور لنصل إلي مشارف القدس، فكما توعدت جزائرية العدو الصهيوني في 2006 عندما سئلت : هل تريدين الصلاة في المسجد الأقصي ؟
فكان ردها بما يلي : أنا حينما سأذهب إن شاء الله إلي القدس سأكون علي رأس جيش لتحرير أرض المحشر فلسطين.
Commentaires