نداء لضمير الأمة الإسلامية


بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام علي أشرف المرسلين

كلنا معنيون بحصار غزة. صغارا و كبارا و كلنا سنسئل يوم القيامة لم لم ننصر إخواننا و لم نكسر بالقوة الحصار المضروب علي غزة ؟
هناك أصوات تتعذر بحجة أن الشعوب مغلوبة علي أمرها و أن لا حول لها و لا قوة، لهؤلاء أقول أن الشعوب المسلمة قوية بعدالة قضية فلسيطن و قوية بحقها الذي منحه إياها الإسلام و أن عذركم أقبح من ذنوبكم التخلي عن أهل غزة و القبول بتجويعهم و قتلهم ببطيء.

أقول لهؤلاء لماذا الشعب الصربي الكافر بالله المشرك بالله أطاح بنظام المجرم الطاغية ميلوسفيتش بالعصيان المدني و بالإعتصام في الساحات و الشوراع لأيام متوالية و هذا لأن الطاغية تجرأ علي تزوير الإنتخابات ؟ لماذا هؤلاء الكفرة المشركين يتجشمون عناء مواجهة آلة الإستبداد و السجون و التعذيب و نحن نخاف في رفح من كسر بالقوة حصار ظالم بشع لا إنساني علي مليون و نصف مليون مسلم و مسلمة في غزة ؟

لنفترض أن نخرج في مليون أو مليونان لنتوجه الي العريش و بعدها نحو معبر رفح فلا نخاف قوات أمنية و لا أي جهة لنزحف مجاهدين في سبيل الله و نكسر ذلك الحصار ماذا خسرنا ؟
لم لا نحاول أم أن ضمائرنا ماتت و لم يعد يهمنا تحرير فلسطين و لا إغاثة إخواننا في العقيدة المحاصرين أبشع حصار عرفته الإنسانية قاطبة ؟

يا شعوب الأمة الإسلامية إن لم تتحركي فعليا من وراء حدود رفح لتنصري إخوانك و ترفعي عنهم ظلم الحصار و التجويع، لا يجوز لك بعد اليوم أن تشهدي بلا إله إلا الله محمد رسول الله و إن شهدت بذلك فشهادتك هذه باطلة لأن خالقنا العلي القدير يريد مؤمنين أقوياء بإيمانهم و أما ذلك الإيمان الذي لا يذهب أبعد من حركة اللسان فهو نفاق و نحن نعلم جميعا أين هو مكان المنافقين يوم القيامة فهم في الدرك الأسفل من جحيم سقر.

و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

Commentaires

Anonyme a dit…
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

عن أبي عبد السلام ، عن ثوبان ، قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت " .

أخرجه أبو داود في سننه والروياني في مسنده

Posts les plus consultés de ce blog

حوار عند بائع ورد

غزة كبش الفداء

لنقول عوض نكسة نكسات لا نهايةلها!!!