حرية الجزائر
بسم الله الرحمن الرحيم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

منذ أيام قصيرة إحتفلنا بذكري إستقلال الجزائر.
لي وقفة مع هذا اليوم. نعاني من كثير من المظاهر السلبية في بلدنا ثم إن الإستعمار الفرنسي لم يغادر أبدا الجزائر في 1962 فهو لا يزال جاثما ثقافيا و إقتصاديا علي أرضنا غير أن هناك نعمة نعمت بها منذ مولدي و هي الحرية و هذا خاصة بعد ما خضت الكتابة السياسية و الفكرية في صحافة الجزائر منذ أكثر من عشر سنوات.
خضت في الكثير من المواضيع الحساسة منها و الدقيقة، و في كل مرة لم أرحم أحد. طيلة كل هذه السنين لم أتعرض الي أي نوع من المضايقات بل وصلتني أصداء من بعض الجهات الرسمية أنهم يتابعون كتاباتي و يحترمون آرائي. فهذه الحرية التي نتمتع بها في الجزائر أخالها مفقودة في دول عربية أخري ثم إن حرية التعبير لا تطال فقط المكتوبة منها، ففي عز حكم الحزب الواحد لم يتحرج المواطن من الإدلاء برأيه و التعبير عن معارضته كان هذا علي المستوي الشعبي أو علي مستوي خلايا و قسمات جبهة التحرير الوطني و كان بإمكان الموظف البسيط أن يقاضي وزارة ذات سيادة و أن ينال حقه من القضاء . نحن في غمرة الإحباطات ننسي هذه الأوجه المشرقة من حرية الجزائر. فالخطاب الرسمي في عهد الحزب الواحد كان " أن تعبروا عن مواقفكم دون اللجوء الي العنف او الفوضي."
شخصيا طيلة أربعة عقود دائما ما كنت أتحدث بكل حرية في الهاتف في النقال في وسائل الإعلام في سفرياتي للخارج و لم أعاني من أي حجر أو مسائلة. ألا يعد هذا مكسبا عزيزا علينا جميعا كجزائرين؟


منذ أيام قصيرة إحتفلنا بذكري إستقلال الجزائر.
لي وقفة مع هذا اليوم. نعاني من كثير من المظاهر السلبية في بلدنا ثم إن الإستعمار الفرنسي لم يغادر أبدا الجزائر في 1962 فهو لا يزال جاثما ثقافيا و إقتصاديا علي أرضنا غير أن هناك نعمة نعمت بها منذ مولدي و هي الحرية و هذا خاصة بعد ما خضت الكتابة السياسية و الفكرية في صحافة الجزائر منذ أكثر من عشر سنوات.
خضت في الكثير من المواضيع الحساسة منها و الدقيقة، و في كل مرة لم أرحم أحد. طيلة كل هذه السنين لم أتعرض الي أي نوع من المضايقات بل وصلتني أصداء من بعض الجهات الرسمية أنهم يتابعون كتاباتي و يحترمون آرائي. فهذه الحرية التي نتمتع بها في الجزائر أخالها مفقودة في دول عربية أخري ثم إن حرية التعبير لا تطال فقط المكتوبة منها، ففي عز حكم الحزب الواحد لم يتحرج المواطن من الإدلاء برأيه و التعبير عن معارضته كان هذا علي المستوي الشعبي أو علي مستوي خلايا و قسمات جبهة التحرير الوطني و كان بإمكان الموظف البسيط أن يقاضي وزارة ذات سيادة و أن ينال حقه من القضاء . نحن في غمرة الإحباطات ننسي هذه الأوجه المشرقة من حرية الجزائر. فالخطاب الرسمي في عهد الحزب الواحد كان " أن تعبروا عن مواقفكم دون اللجوء الي العنف او الفوضي."
شخصيا طيلة أربعة عقود دائما ما كنت أتحدث بكل حرية في الهاتف في النقال في وسائل الإعلام في سفرياتي للخارج و لم أعاني من أي حجر أو مسائلة. ألا يعد هذا مكسبا عزيزا علينا جميعا كجزائرين؟


Commentaires