إدراك السيد عباس المتأخر ثم ما هو البديل عن فشل أضحوكة المفاوضات؟

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد زيارته الأخيرة الي واشنطن إعترف الرئيس الفلسطيني بأن لا جديد في الأفق و أن إتفاق سلام في هذا العام مستبعد و قيام دولة فلسطينية علي الأرجح غير وارد أيضا.
السؤال الذي يطرح نفسه هو ؟ ترفض السلطة الفلسطينية في رام الله مبدأ المقاومة المسلحة و تعتبر المقاومة إرهابا و قد آمنت منذ السبعينات من خلال أحد مؤتمرات فتح النكسة أن المفاوضات هي الطريق لإسترجاع فلسطين أو لنقل فتات من أرض فلسطين التاريخية. اليوم في 1429 ه الموافق لعام 2008 ميلادي أدرك عباس و جماعته أنه من المحتمل جدا أن لا تأتي بشيئ ملموس المفاوضات للشعب الفلسطيني إإإ فما هو البديل إذن ليسترجع الفلسطينيون جزء يسير من حقوقهم ما دامهم تنازلوا عن 78 بالمائة من أرض فلسطين؟ صراحة ما هو البديل ؟
فوهم كبير و كبير جدا وقع فيه جماعة أوسلو ممن تنازلوا عن أرض و وطن لا أحد من مليار مسلم فوضهم بالتنازل عنهما. وهم كبير حقا أن يؤمن بعض الفلسطينيين و العرب الأعراب أن السلام ممكن مع غاصبين و أعداء دين محمد صلي الله عليه و سلم.
وهم أن نصدق بأنه يمكن للضحية و المجرم أن يعيشا في سلام و هما متجاورين هذا إذا ما قبل المجرم بجوار الضحيةإإ وهم أن نؤمن بأن اليهود الغاصبين في فلسطين يحبوننا و يريدون لنا السلام و الخير كل الخيرإإإ إنه لوهم و غباء ما بعده غباء أن نظل حبيسي الرؤية العاطفية الإشفاقيةإإإ فمن يرد علينا نحن المطاليبين بترحيل كل اليهود الغاصبين عن فلسطين بأنها وحشية و لا إنسانية منا، نقول لهذا و أمثاله لماذا يتعين علينا نحن ضحايا قتل و مذابح و تهجير وتشريد و تعذيب و حصار أن نرأف بالمجرمين و أحفادهم المحتلين؟
أي منطق هذا يريد لنا العالم أن نقبل به؟ أي منطق هذا أن نفرط في أرض مسلمة فتحها سيدنا عمر رضي الله عنه لتبقي في عهدة الإسلام الي يوم الدين؟
إذن ما هو البديل لجماعة أوسلو و هم سائرون نحو أكبر خيبة أمل من أحباءهم الأمريكيين و اليهود الصهاينة؟ ماذا سيفعلون لسبعة مليون فلسطيني داخل و خارج فلسطين الذين ينتظرون منذ ستة عقود أو أكثر أن يعودوا الي أرضهم المغتصبة؟
إنني أتصور جوابهم : علي فلسطين العوض، إنسوا فلسطين و أعتبروا أنفسكم أنكم علي جنسية الدول التي تعيشون فيها أما أولئك الذين هم في غزة و الضفة الغربية و فلسطين 48 فهم إسرائيليون من الدرجة الواحدة بعد الألف إإ
Commentaires