خواطر شاردة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فتحت صفحتي علي الفيسبوك و فجأة إنتبهت إلي اللونين الأزرق و الأبيض للصفحة " آه ! نسيت أن مارك
 زورمبرغ يهودي و طبعا من أنصار الكيان الصهيوني و من الطبيعي أن يحتفي بلون العلم الإسرائيلي..."
تتوالي زيارات أمراء الخليج لواشنطن و كم تبدو مضحكة محاولات البعض للإحتجاج علي وجود هؤلاء في قصور ترامب و ماكرون و كأن زعماء الغرب ملائكة يمشون علي الأرض...
هذا و أنا أكتب حلقات قصة "حسناء بن سعد شهيدة معركة فلوجة"، أجد نفسي بين عالمين يستحيل علي أحدهما أن يفهم الآخر و كما جاء علي لسان بول بريمر  و هو يخاطب كوندليزا رايس" الناس في الشرق بطيئون و غير عمليين و هكذا هم سياسيوهم."
كم هو مضحك خطاب البعض الذين يتوسلون الواتساب للمقاومة و كأن الضحايا الأبرياء يأبهون لنضالهم الإلكتروني...
في الغرب و في أمريكا بالتحديد، كمشة من الأطفال يقاضون واشنطن لأنها عرضت حياتهم و حقوقهم للخطر المميت بعدم إحترامها لسلامة المناخ و البيئة و في الشرق وحده الحاكم من يحق له سجن مواطنيه دون محاكمة...
و أنا أقرأ إعتذارات مالك الفيبسوك، حمدت الله علي نعمة المطالعة بعيدا عن أشعة الشاشة المضيئة، فمن أمضي طفولته بين دفتي كتاب لن تنطلي عليه حيلة أعجبني...
13/04/2018
www.natharatmouchrika.net

Commentaires

Posts les plus consultés de ce blog

حوار عند بائع ورد

مع رحيل الصيف يرحل البعض و يبقي الإيمان