مؤتمر السراب

بسم الله الرحمن الرحيم لم يقع ما كنا نرجوه في هذا رمضان، الإنقسام بلغ ذروته بين الفلسطينيين بحرمان سكان غزة من أداء مراسم العمرة! و تبادل الإتهامات مستمر و هذا لا ينذر بقرب تقارب بين فتح و حماس. أما مؤتمر السلام المبرمج في نهاية الخريف فهذا الآخر سراب يراد له أن يرضي جماعة أسلو الفاشلة. فأي سلام مع عدو يرفض إعادة الحقوق و يمعن في تحدي المسلمين بالتضييق علي سكان القدس و علي أوقافنا الإسلامية!!!؟؟؟ و غير مفهومة هذه الرغبة العربية المحمومة في الذهاب الي مؤتمر أمريكي إخراج صهيوني.ماذا قالت لفيني في الأمم المتحدة؟ علي الأنظمة العربية ان تطبع مع إسرائيل في معزل عن القضية الفلسطينية و ها هي الوفود العربية لا تتحرج في مقابلة لفيني لسماع ماذا منها؟ شروط العدو التعجيزية. كيف يقابل عباس السفاح أولمرت و جيش تساحل يقتل يوميا فلسطينيين و الحصار يزداد قسوة علي أهل غزة؟ هل إستبدت الأهواء بالإنتهازيين أم أن لا شيء بقي في جعبة عباس و جماعته؟ مرة اخري سنحضر لمهزلة و سنضطر لدفع ثمن غباء و إنتهازية مسؤولينا. لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.