هتلر و حكاية الإنتقام

بسم الله الرحمن الرحيم في مذكرات هتلر،كتب من حوالي سبعون سنة ما مفاده أنه شهد و هو جندي هزيمة ألمانيا و معاهدة فرساي المهينة لألمانيا!!! فقرر في قرارة نفسه قرار خطير جدا و هو الإنتقام من أروبا المنتصرة و عمل علي تحقيق وعده بالإنتقام، فماذا فعل؟ علي الفور فهم بأنه في حاجة الي جيل من الألمان محصنين أخلاقيا ليواجه بهم عجرفة و غرور أروبا و كان له ما أراد عبر تأسيسه لحزب الوطني الإشتراكي، فحرص علي وضع برنامج تعليمي و تربوى كان يلقن للشباب الألماني في قسمات حزبه و في الكنائس و في جميع الأماكن الذي إستطاع أن يتسلل إليها فكر هتلر، و في أقل من عشرين سنة إستطاع الزعيم الألماني أن يحصل علي جيل إتبعه الي الموت دون أدني تردد و لنا خير مثال في زوجته الشابة و الشبيبة النازية التي عند وصول الحلفاء الي برلين قرروا الإنتحار علي أن يسلموا أنفسهم للجيوش المنتصرة!! فقد فهم هتلر ما لم يفهمه أحد من زعماء الشرق والغرب في عصرنا الحالي، أنه يستحيل بناء أمة و حمايتها و الإنتقام لشرفها بدون رجال و نساء متخلقين بأخلاق صارمة تجعل منهم صنف خاص من البشر، من أولئك البشر الذين يجسدون لب الفكر الأخلاقي السامي، فما نجح ...